الخالدي يترجم لثلاثة "شعراء أميركان"

  • 1/31/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

واصل الدكتور مبارك الخالدي، سلسلة أمسيات الشعر الأميركي المترجم "بوتيك بوبري" وقدم مساء أول من أمس، الأمسية الثانية، لثلاثة من الشعراء الأميركان العرب، هم: فادي جودة وناتالي حنظل، وسهير حمّاد، فادي جودة من مواليد 1971، شاعر ومترجم وطبيب أميركي فلسطيني، نشأ في المملكة العربية السعودية وليبيا، يقيم ويعمل في مدينة هيوستن في ولاية تكساس، نشرت قصائده في عدد من الصحف والمجلات العالمية، أصدر (عبء الفراشة/The Butterfly"s Burden) في عام 2006، ترجمة لثلاثة من دواوين محمود درويش: (سرير الغريبة)، (حالة حصار)، (لا تعتذر عمّا فعلت)، فاز بجائزة سلسلة ييل للشعراء الشباب عن مجموعته الشعرية (الأرض في العِليَّة/The Earth in the Attic) في عام 2007. جائزة سلسلة ييل أقدم الجوائز الأدبية في أميركا؛ أسستها دار نشر جامعة ييل في عام 1919؛ تُمْنَح للمجموعة الشعرية الأولى للشعراء الأميركان الشباب دون سن الأربعين. و قرأ له الخالدي عدة قصائد منها: قصيدة: مغزى قَطعُ العلاقةِ مع الماضي أو كسرُها بالماضي الموقف الكبير المكتظُ بالسيارات يُومِضُ مثلَ كتلةِ ماءٍ متجمدة بحرٌ من الباباراتسي بعدَ الإقلاع وقرأ للشاعرة ناتلي حنظل، وهي شاعرة، كاتبة، مؤلفة مسرحية، محررة، ولدت في هاييتي لوالدين من فلسطين، عاشت في عدد من الدول الأوروبية، والولايات المتحدة الأميركية، وأميركا اللاتينية والكاريبي، حصلت على درجة الماجستير في الكتابة الإبداعية من كلية بيننغتون في فيرمونت، حصلت على درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية والدراما من جامعة الملكة ماري في لندن، أصدرت 1999 الحقل اللا متناهي. وقال الخالدي إن سهير حماد المولودة في 1973، تعتقد أن "الشعر يحاول أن يؤسس علاقة بين الغيابات والخسائر التي تشعر بها، ويقيم الاتصال بالجسد سواء بإحساسه بالانفصال أم بالإزاحة وبحقيقة الأرض والمأوى وفكرة استمرار المواطنة وفكرة الأسلاف"، وهي شاعرة، وكاتبة مسرحية، وممثلة، وناشطة سياسية أميركية فلسطينية، ولدت في عمّان ثم هاجرت في سن الخامسة مع أسرتها إلى بروكلين (نيويورك)، لعبت دورا ثريا في فيلم (ملح هذا البحر/Salt of This Sea) في 2008. قرأت بعض قصائدها في برنامج "HBO"s Def Poetry Jam" ضمن اتفاقية وقعتها مع رَسِلْ سيمونز، رجل الأعمال ومنتج الهيب هوب، بعد أن قرأ قصيدتها (كتابة أولى منذ)، التي تعبر فيها عن موقفها من تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر. بناء على الاتفاقية، طافت خلال سنتين بعدد من المدن الأميركية لقراءة قصائدها، أول أميركية عربية تعتلي المسرح في برودوي. يشار إلى أن الخالدي سيواصل مشروعه في أمسيات شهرية متوالية خلال عام 2014، يليها إصدار كتاب يضم النصوص المترجمة مع قرص مدمج يحوي مقاطع من أهم العروض المصاحبة.

مشاركة :