رداً على ما نشر بصحيفتكم في عددها الصادر بتاريخ 13/7/2016 تحت عنوان (براءة خليجي من تهمة مسك صدر سيدة في مصعد فندق) بحسب ما ورد بالخبر منسوباً لمحامية المتهم. تنوه النيابة العامة إلى أنها قدمت المتهم في تلك القضية للمحاكمة الجنائية بتهمة هتك عرض المجني عليها لما ثبت من قيامه باستطالة صدرها دون رضاها. وبالجلسة دفع محامي المتهم بانعدام مسؤوليته عن الجريمة لمرضه النفسي وبناء على ذلك أحالت المحكمة المتهم إلى الطب النفسي الذي انتهى في تقريره إلى عدم مسئوليته عن أفعاله، وقد اعترض دفاع المجني عليها على التقرير فانتدبت المحكمة لجنة ثلاثية لتوقيع الكشف الطبي عليه وخلصت في تقريرها إلى ذات النتيجة فقضت المحكمة ببراءة المتهم وبعدم قبول الدعوى المدنية لرفعها على غير ذي صفة. وأسست حكمها على أن المتهم وان كان قد ارتكب الجريمة إلا انه وحسبما انتهت اللجنة الطبية فأنه غير مسئول جنائياً عما يأتيه من أفعال لتخلفه عقلياً. كما قضت في الدعوى المدنية بعدم قبولها على أساس انه وقد انعدمت مسئوليته الجنائية عن فعله فأنه يكون غير مسؤول عن الخطأ المستوجب للتعويض. أما ما قالته محامية المتهم من أن المجني عليها تشبه الرجال وليس لها صدر كي يمسكه المتهم فهو مجرد دفاع لم تتبناه المحكمة ولم تأخذ به بل على العكس تماماً أوردت في حكمها أن الواقعة ثابتة ولكن المتهم غير مسؤول جنائياً عنها لتخلفه العقلي ومن ثم فان ما ورد بالخبر المنشور منسوباً لمحامي المجني عليها ليس له محل من الصحة.