ضحية للاستعباد الجنسي تتحول لـ"مناصرة" للشرطة في مكافحة الإتجار بالبشر

  • 7/18/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

في الستة أعوام الماضية، دربت ناغي أكثر من 14 ألف شرطي للتعرف إلى حالات الاستعباد. “لم تكن لدينا أي فكرة، هي علمتنا ما كنا نراه، وفي ذلك الوقت لم يكن هناك وحدة محددة مسؤولة عن حالات الاتجار بالبشر. وهي فعلاً غيرت الطريقة التي كانت الشرطة تتعامل بها مع حالات الاستعباد الجنسي.” نحن الآن ذاهبون إلى الفندق الذي أخذت إليه تميا حال وصولها إلى كندا. وستكون هذه المرة الثانية التي ترجع فيها إلى هنا منذ 18 عاماً. إنه مكان يدل على أهمية عملها مع الشرطة، بعد مصادفة غريبة حدثت في إحدى جلسات تدريبها. “حصل الأمر قبل ثلاث سنوات، وسألت قبل أن أبدأ بالتدريب إن كان أي من الشرطة قد التقى بضحية. فرفع بعضهم أيديهم، وسألت أحدهم أن يشاركني القصة، فقال لي إنه لا يستطيع فعل ذلك. انتظر حتى خرج الجميع، وأتى إلي باكياً، وقال إن الضحية التي رأيتها كانت أنت. ثم أضاف إنه كان في مهمة سرية وكان موجوداً بجانب الفندق الذي كنت مقيمة به لمدة ثلاثة أشهر ليراقب عمليات تجارة المخدرات، ورآني أكثر من مرة أدخل وأخرج منه، ثم قال آسفا: -كيف لي أن أعرف.. شعرت بثقل في قلبي-. عام 2009، افتتحت ناغي أول ملجأ لضحايا الاتجار بالبشر في كندا. في العام الماضي، وبعد فوزه بعدة جوائز، أغلق الملجأ بسبب ضعف التمويل.

مشاركة :