د محمد الجوير:”محمد بن سلمان” الحفيد٠٠الشبيه!

  • 7/20/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مع تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم ، بزغ نجم جديد ، من بيت ومدرسة سلمان العزم والحزم ، بيت امتلأ بنور الإيمان وطاعة الرحمن وقراءة وحفظ القرآن ، بيت في خضم بيوتات المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، أحسب أن بيت الملك سلمان ، بيت استثنائي قوامه الجد والعمل والانضباط ، ولا غرو أن خرج من رحم هذا البيت ، أبناء صالحون ، شقوا طريقهم لخدمة دينهم ووطنهم ، من هو في سنّي على الأقل ، قد سبر حال وأحوال الملك سلمان ، إبان توليه إمارة منطقة الرياض لحقبات طويلة ربما شارفت نصف القرن ، أجمع المحللون أن الملك سلمان ، حاكم الرياض ، ورفيق درب ملوك الدولة السعودية ، الذين انتقلوا للرفيق الأعلى ، اكتسب خبرات تراكمية ، طابعها الديني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي استلم مقاليد الحكم ورأى في نجله محمد النجابة الممزوجة بروح الشباب ، شاب نشأ في كنف والده ، واقترن بأهل الخير من خلال الجمعيات الخيرية التي يرأس مجالس إدارتها ، شق طريقه بهدوء وثقة ، في هذا العهد الميمون ، بات الشاب ( محمد بن سلمان) اسما ورسمت منقوشا في جبين الوطن ، ومحفورآ في ذاكرة المواطن السعودي ، يفخر بانجازاته التي تترى ، لايعرف التهاون والملل والكلل ، شعاره ؛ شعار والده ، الجد المقرون بالعزم والحزم ، رحلاته العملية المكوكية ، تجسد مانذهب إليه ، دون غلو في الرجل ، استطاع خلال فترة وجيزة ، أن يخطف أنظار العالم بتحركاته وتطلعاته ، ولعل رؤية (٢٠٣٠) والمسار المؤدي لها ( التحول الوطني) هي من رسّخت اسم الرجل في ذهنية المواطن، بل وجعلت المواطن ، يزداد ثقة فيه ، محمد بن سلمان شبيه في الخِلْقة لجده المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله ، ولربما شابهه في الحزم ، كما والده الملك سلمان أيضا ، محمد بن سلمان ، فيما يبدو ، واثق الخطوة ، يمضي لمستقبل يرسمه بنظراته التفاؤلية ، ذات شخصية منفردة في عدة جوانب ، منفرد ، باحترامه للعلماء وإخوانه وأبناء عمومته بشكل ملفت ، يهز الوجدان ويشعرك بالآمان ، منفرد، بشكله ، لم يحرك ساكنا في شعر وجهه ، مما يعني سلامته من الاضطراب والتحول ، الذي يعيشه الكثير من الشباب في هذا العصر ، منفرد بتحركاته السياسية والعسكرية ، فترة وجيزة ، سطّر فيها لذاته مجدا ، بات حديث الرأي الداخلي والخارجي ، عضيدٌ لا يفتر لمليكه،  ولولي عهده ، أعماله وبصماته ، تسبق آحاديثه ، وباعتبارنا مواطنين ، نرى ماحولنا من فتن واضطرابات وقلاقل ، يحركها الغلاة وأصحاب الفكر الضال والتنظيمات الحركية المتطرفة التي تمولها بعض الدول الثورية العدوانية ، وعلى قائمتها إيران بأذرعتها ، وعلى رأسها حزب الله ، نعيش بفضل الله في أمن وثقة في قيادتنا الواعية ، أمام ماذكرت ، نستطيع أن نقول أن الوطن بفضل الله ثم بحكمة قيادته بخير ومن خير إلى خير ، طالما أن حكومتنا ، قد استشعرت المسئولية واستشرفت المستقبل ، وأعدت له ، رجالا مخلصين وصادقين أمثال (محمد بن نايف ، ومحمد بن سلمان) ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع محمد بن سلمان شخصية ، بَنَت نفسها بعد أن عاشت الحياة ، بحلوها ومرها ، متقمصا شخصية والده الملك سلمان حفظه الله ، وجده المؤسس عبدالعزيز رحمه الله ، محمد بن سلمان ، شخصية ، أراها استثنائية عليها ملامح الخير والصلاح ، الجميع متفائل بسموه ، تفاؤلهم بمليكهم وولي عهده الأمين٠٠حفظ الله الجميع وحفظ الله الوطن٠٠ودمتم بخير د٠محمد أحمد الجوي

مشاركة :