حسام عبد النبي (دبي) عاودت مؤشرات أسواق الأسهم المحلية ارتفاعاتها سريعاً لتخالف التوقعات بأن تحقق مزيداً من التراجعات بعد عدم قدرة المؤشرات على اختراق مستويات مقاومة مهمة. وصعدت مؤشرات الأسواق في دبي وأبوظبي أمس بنسبة جاوزت 1% بدعم من عمليات شراء على الأسهم القيادية خاصة سهم «إعمار العقارية» الذي بث بتداولاته حالة من التفاؤل أمس بعد أن أغلق عند أعلى مستوى وصل إليه وهو 7 دراهم، كما لعب سهم «اتصالات» دوراً رئيساً في صعود مؤشر سوق العاصمة. وحسب محمد النجار، وسيط التداول الرئيس في شركة الصفوة للخدمات المالية الإسلامية، فإن ارتفاعات الأمس ترجع في المقام الأول إلى استهداف عدد من أسهم الشركات القيادية التي لم تعلن عن نتائج أعمالها حتى الآن، ما أثمر عن حالة من التفاؤل في السوق، خصوصاً بعد أن نشطت التداولات على سهم «إعمار» الذي أغلق عند مستوى 7 دراهم، وكذا سهم «اتصالات» في سوق أبوظبي. وأكد أن بعض المضاربين عادوا للشراء في الأسهم القيادية توقعاً لأن تحقق نتائج أعمال إيجابية ونمو في الأرباح عن الربع الثاني من العام الجاري. وأشار النجار، إلى أن الارتفاعات التي تحققت تعد إيجابية ولكن يجب أن تشهد السوق زيادة في معدلات التداول حتى تتمكن المؤشرات وأسعار الأسهم من الصعود وتجاوز مستويات المقاومة، مشترطاً أيضاً تحسن أسعار النفط أو استقرارها وعدم حدوث هزات في أداء البورصات العالمية يمكن أن تنعكس على أداء الأسواق المحلية. ... المزيد