واشنطن (أ ف ب) أبدى الاقتصاد الأميركي مؤشرات ضعف جديدة يمكن أن تحيي الجدل بين المرشحين للرئاسة الأميركية حول الوضع الاقتصادي للولايات المتحدة. وبين مايو ويونيو، ارتفع إجمالي الناتج الداخلي الأميركي بنسبة 1,2% بوتيرة سنوية، في تسارع طفيف بالمقارنة مع الفصل الأول الذي كان بطيئا أصلا (0,8٪)، حسب البيانات التي نشرتها وزارة التجارة أمس الأول. وهذا الأداء السيئ الذي خيب أمل المحللين، يمكن أن يعطي ذرائع للمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي لا يكف عن انتقاد الوضع الاقتصادي بعد ثماني سنوات من حكم الديموقراطي باراك أوباما. وقال جيسون فورمان، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي، إن «التقرير الذي نشر يدل على أنه ما زال هناك عمل يجب القيام به»، محاولا التقليل من أهمية خيبة الأمل الاقتصادية هذه. وتمكن الاقتصاد الأول عالميا في الفصل الثاني من الاعتماد على محركه التقليدي أي استهلاك العائلات الذي شهد ارتفاعا كبيرا (4,2%) وتسارعا كبيرا بالمقارنة مع الفصل الأول (1,6%). ... المزيد
مشاركة :