"رب ضارة نافعة" هذا المثل ينطبق على ماحدث في معسكر النصر بكرواتيا الذي اختتم قبل يومين، عندما أجبرت ظروف تواجد هداف الفريق محمد السهلاوي مع بعثة المنتخب في النمسا ،وعودة المهاجم نايف هزازي إلى جدة بعد يوم واحد من بدء المعسكر بسبب وفاة والده لاستعانة المدير الفني لكرة القدم في نادي النصر الكرواتي زوران ماميتش بالمهاجم الثالث للفريق في الوديات الاربع التي خاضها خلال أيام المعسكر (19). وشهدت الوديات تألق وبروز المهاجم حسن الراهب بعد أن استطاع تسجيل ثلاثة أهداف من أصل أربع مباريات لعبها، وتمثل 50 % من الاهداف التي سجلها لاعبو النصر في المباريات الاربع ضد ثلاثة فرق كرواتية هي وفريق أوكراني. وكان اللاعب قد قدمت مستويات مميزة وأبدى اجتهادا كبيرا خلال أيام المعسكر دفعت المدرب الكرواتي زوران للإشادة به أكثر من مرة، وأشركه كأساسي في آخر وديتين أمام دينمو زغرب وفرازدين الكرواتي بالرغم من وجود محمد السهلاوي ونايف هزازي حيث سجل هدفا في كل مباراة، كما انه سجل أول مباراة في شباك فريق قولين لوستك الاوكراني . وأبدت الجماهير تفاؤلها بعودة المستويات المميزة للراهب، مؤكدين على أنه ارتفاع مستواه يشعل التنافس على خانة خط الهجوم خصوصا أن المدرب الكرواتي يفضل اللعب برأس حربة واحد وهو أمر في صالح العالمي، بحيث يكون مستوى الاساسي قريبا من الاحتياطي. يشار إلى أن الراهب البالغ من العمر 33 عاما والذي تبقى في عقده مع العالمي موسم واحد، قد ساهم الموسم الماضي بستة أهداف في دوري عبداللطيف جميل من خلال تسجيله لاربعة أهداف وصناعة هدفين، خلال ( 712) دقيقة لعبها مع الفريق، حيث تواجد في معظم المباريات على دكة البدلاء بسبب تواجد أربعة مهاجمين في الفريق.