حضور لافت حققه الفنان منصور الفيلي بفيلم ديشوم، ليبرهن من خلال المساحة التي شغلها فيه على ما يمتلكه الفنان الإماراتي من حضور وموهبة، ساعدته على اقتحام أسوار بوليوود. حيث لم يتعود منتجو أفلامها على الاستعانة بأحد الفنانين من خارج الهند. الفيلي كان أول الواصلين إلى عوالم السينما الهندية، بعد أن اهتدى إليه منتجو فيلم ديشوم أثناء بحثهم عن فنان يتقن العربية والانجليزية والهندية للعب دور ضابط في الفيلم. الفيلي وفي حواره مع البيان اعتبر مشاركته في الفيلم انجازاً شخصياً وفنياً، وقال إنه بذلك قد حقق حلمه بالتمثيل في بوليوود، التي كان يطمح لدخولها منذ سنوات طويلة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن تجربته في ديشوم اكسبته خبرة فنية جديدة. عن تجربته في بوليوود. قال الفيلي: هذه أول مرة يعمل فيها ممثل إماراتي وعربي في بوليوود، بشخصية رئيسية دور ثان، وهذا ما اعتبره انجازا، والتجربة كانت ناجحة، واستفدت منها فنياً وشخصياً، وثقافياً، حيث فتحت لي الباب لاكتساب معرفة جديدة في طرق العمل السينمائي. وأضاف:الاحتكاك مع نجوم الصف الأول في بوليوود، منحني خبرة في صناعة السينما، فمن خلال ذلك، تعرفت على طرق عملهم ومدى احترامهم للوقت وتقديرهم للنجوم. الفيلي تمنى العمل مرة أخرى في بوليوود، وقال:العمل في بوليوود كان يوماً حلمي، وقد تحقق من خلال مشاركتي في ديشوم، مشيراً إلى أن منتجي الفيلم كانوا يبحثون عن ممثل يتحدث اللغات العربية والهندية والانجليزية بطلاقة، وأن يكون اماراتياً، ومن خلال البحث اهتدوا إليه بعد أن اطلعوا على جملة من أعماله عبر موقعيوتيوب. وقال:التواصل معي تم عبر الفيسبوك، وأرسلت اليهم مجموعة من أفلامي، خاصة وأن لدي تجربة سابقة في عام 1993 التي قدمت فيها مسلسلا درامياً باللغة الهندية، وذلك ساهم في دعم تواجدي بالفيلم. شروط الفيلي للمشاركة فيديشومكانت واضحه، بأن لا يتضمن الفيلم أي إساءة للأديان وللدولة، وهو ما أكد عليه مخرج الفيلم، وتأكد منه الفيلي عبر تواصله معتوفور 54 وبعد اطلاعه على نص الفيلم الذي حصل على نسخة منه قبل تصوير الفيلم بساعات، مبرراً ذلك بحالة السرية التي اعتادت شركات الانتاج فرضها على نصوص الأفلام خوفاً من تسربها قبل التصوير أو أثناءه.
مشاركة :