بعد أن حقق حلم عمره بالمشاركة في بطولة الفيلم البوليوودي «ديشوم»، حقق الفنان والمنتج منصور الفيلي حلمه الأكبر بدخوله عالم هوليوود، ليكون أول ممثل إماراتي وخليجي يشارك في بطولة فيلم هوليوودي، فقد انتهى الفيلي مؤخراً من تصوير دوره في الفيلم العالمي «الأسوياء» (MISFITS)، أمام النجم العالمي بيرس بروسنان، صاحب الحضور في بعض سلسلة أفلام «جيمس بوند» الشهيرة. أنا محظوظ وأشار الفيلي، إلى أن فريق عمل الفيلم قد انتهى من تصوير أغلب المشاهد في العاصمة أبوظبي، في أماكن متفرقة أبرزها «مصدر» والسعديات والكورنيش، مع الفنانين العالميين تيم روث وجيمي تشونغ وهيرميون كورفيلد والممثل السوري سامر المصري، وتولى إخراجه الممثل والمخرج العالمي رينيه هارلين، على أن تتبقى بعض المشاهد التي سيتم تصويرها في أميركا، متوقعاً أن يتم عرض الفيلم نهاية العام. واعتبر الفيلي نفسه محظوظاً بمشاركته بطولة هذا الفيلم مع نخبة نجوم عالميين، وخصوصاً بيرس بروسنان، الذي لديه مسيرة فنية طويلة في أفلام الأكشن والإثارة، إلى جانب سلسلة أفلام اشتهر بها «جيمس بوند»، منوهاً إلى أن ترشيحه للدور جاءه من خلال شركة «الكلمة» للإنتاج الفني لصاحبها الكاتب والمخرج ناصر الظاهري، التي تتولى عملية المنتج المنفذ، حيث عقدوا مع فريق عمل الفيلم وأبطاله جلسة عمل مكثفة في أبوظبي، لقراءة النص والأدوار، وبعد أن شاهد المخرج بعض لقطات من أعمالي السابقة، رشحني لدور رئيسي في العمل. شخصية شريرة وعن قصة الفيلم، قال الفيلي: تدور حول مجرم يجد نفسه متورطاً في سرقة كبيرة، بعدما تم تجنيده من قبل مجموعة من اللصوص غير التقليديين، ليجد المجرم الشهير «ريتشارد بيس» نفسه متورطاً في جريمة سرقة، مما ستكون له آثار بعيدة المدى على حياته وعلى حياة عدد من الأفراد الآخرين. أما عن دوره، فيلفت الفيلي، إلى أنه يجسد شخصية غامضة وشريرة في الوقت نفسه، حيث يلعب دور زعيم عصابة. «خلف الكواليس» ويذكر الفيلي أنه رُشح مؤخراً لجائزة أفضل ممثل «دور أول» عن بطولة الفيلم القصير الأجنبي «خلف الكواليس» (Back Stage)، بمهرجان «جاردن ستيت السينمائي» في ولاية نيوجيرسي الأميركية، ليكون بذلك أول ممثل إماراتي يرشح لهذه الجائزة، التي تنافس عليها ثلاثة ممثلين، ومن المقرر أن يعلن عن الفائزين 27 من الشهر الجاري، ويؤدي الفيلي دور البطولة باللغة الإنجليزية، ويحكي فيلم «خلف الكواليس» قصة ممثل وصل إلى مرحلة النجومية، ولكنه مع تقدمه بالعمر يصاب بالزهايمر فيبدأ مستواه في التراجع، في وقت يبدأ فيه جيل جديد من الممثلين بالظهور، وهنا يقف عاجزاً عن مجاراتهم في قدراتهم الذهنية، ويقرر الانتحار، فيبتدع لنفسه طريقة ليموت فيها على خشبة المسرح أثناء العرض.