يعيش الإنسان في هذه الحياة معلقاً بين الأمل والرجاء. وفي خضم السنوات التي يقضيها وما يصادفه فيها من ذكريات وآمال وأحلام وإحباطات تتراكم كومة من الفجوات في حياته يجترها أينما حل وارتحل. هناك من يكون أسيراً لحاجة معلقاً بين ذكريات الماضي وفجوات الأمن لاهياً عن حاضره ومستقبله الذي هو الأول بالالتفافة والتركيز. وهناك من يركز على الحاضر فقط دونما انتباه لـ «المستقبل» وما قد يأتي به من مفاجآت جميلة أو سيئة. وهناك من يضع «المستقبل» بين ناظريه متجاوزاً اجتراع ذكريات الماضي وواقعية الحاضر وصدماته. وعموماً أن الحياة بكل ألوانها ومفاجآتها ومسراتها وصدماتها تظل «ممتعة» و«رشيقة» متى ما تسلح الإنسان بـ «الإيمان» و«الفكر القويم»، ومتى ما كانت القناعة ملازمة للإنسان في حياته فكل شيء فانٍ ويبقى وجه ربك. الحياة حلوة.. فقط مزيد من الصبر والأناة وشيء من الحكمة والعقل في معالجة أي أزمة طارئة.
مشاركة :