بات التنافس سيد الموقف في جادة سوق عكاظ بين الحرفيين والحرفيات لنيل جائزة سوق عكاظ للإبداع الحرفي، والمقدمة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والبالغة قيمتها 500 ألف ريال، وسوف تعلن نتائجها ويكرم الفائزون بها ضمن فقرات الحفل الختامي لفعاليات سوق عكاظ بنسخته العاشرة، وتأتي هذه الجائزة في إطار سعي الهيئة واهتمامها بتكريم المبدعين في مجال الابتكار في الحرف والصناعات اليدوية والشعبية في المملكة، وإيمانا منها بضرورة الحفاظ على هذا الموروث الوطني، وضمان استمرار العطاء والإبداع للصناعة اليدوية بأيدٍ وسواعد وطنية. وقد استقبلت جادة سوق عكاظ في نسخته العاشرة زوارها بنحو 200 معرض متنوع ومتخصص بمشاركة جهات حكومية وخاصة، و 160 جناحاً تتضمن مشاركة الحرفيين والحرفيات والأسر المنتجة، وأوضح مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالطائف عبدالله بن عبيدالله السواط، أن جادة سوق عكاظ تتضمن مشاركة عدد من الجهات الحكومية تشمل معرضاً لمصنع كسوة الكعبة، والمعهد المهني، ومعرضاً للقوات المسلحة، إضافة إلى معرض شركة تراثنا للمسؤولية الاجتماعية، مبيناً أن عدد الحرفيين والحرفيات والأسر المنتجة والمزارعين المشاركين في أنشطة جادة سوق عكاظ لهذا العام يتجاوز 190 حرفيا وحرفية وأسرة منتجة من مختلف مناطق المملكة، وخصص لهم 160 جناحاً لعرض وتسويق منتجاتهم المتنوعة. وكشف أن جادة عكاظ تشهد أيضاً مشاركة سيدات حرفيات يقدمن مجموعة متنوعة من الحرف النسائية المنزلية القديمة، مثل الحياكة، وغزل الصوف، والسدو، وصناعات السلال والحصير والقفاف، وغيرها من الحرف القديمة، مؤكداً أن البرامج والأنشطة التي تنفذ على جادة السوق ومحاكاتها لسوق عكاظ قديماً سيتيح للحرفيين المشاركين تسويق منتجاتهم المتنوعة على زوار سوق عكاظ. وبين أن معايير جائزة سوق عكاظ للابتكار والإبداع الحرفي ترتكز على التفوق والتميز، التصميم والابتكار بالمنتج، والدقة في العمل، وأن يكون المنتج الحرفي له علاقة بإحدى مجالات الجائزة، وأن تعتمد صناعة المنتج الحرفي على الخامات البيئية المحلية، إضافة إلى أن ترتبط صناعة المنتج بأصالة تراث المملكة، والقدرة على صناعة المنتج الحرفي أمام الجمهور مع القدرة على التعريف بصناعة المنتج الحرفي، وأيضاً القدرة على صناعة كميات متماثلة من المنتج يومياً، وأن يتميز المنتج الحرفي بخاصية الجذب من حيث الألوان، الأشكال، والحجم، وأن يتوافق المنتج الحرفي مع طلب المشترين في الأسواق المعاصرة.
مشاركة :