بدأت أمس المحادثات بين الحكومة الباكستانية وحركة طالبان المحلية الهادفة إلى وقف 7 سنوات من التمرد المسلح في العاصمة إسلام أباد. وهو اللقاء الأول بين وسطاء الحكومة ووفد من طالبان منذ أن قرر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الأسبوع الماضي إعطاء "فرصة أخرى" للسلام بعدما توقفت الاتصالات مع المتمردين الإسلاميين إثر مقتل قائد طالبان حكيم الله محسود، بضربة من طائرة أميركية بدون طيار في نوفمبر الماضي. وأكد مسؤول قريب من رئيس مفاوضي الحكومة الباكستانية عرفان صديقي في تصريحات صحفية "لقد بدأت المحادثات"، مشيرا إلى أن صديقي قال لفريق مفاوضيه "سنلتقي لجنة طالبان بذهنية منفتحة". من جهة أخرى، أعلن رئيس حركة طالبان الباكستانية في بيشاور حسان سواتي، مسؤولية الحركة عن الهجوم الانتحاري على أحد المطاعم في مدينة بيشاور الثلاثاء الماضي مما أدى إلى قتل 9 وجرح 42 آخرين معظمهم من الشيعة، كما أعلن مسؤوليته عن قتل "على أصغر" أحد قادة الشيعة النشطين في بيشاور. إلى ذلك، أدرجت الولايات المتحدة مجدداً 3 قياديين بارزين من شبكة حقاني الأفغانية - الجناح العسكري في طالبان - بقائمة الإرهابيين المطلوبين دولياً مما يرفع عدد المدرجين من قادة الشبكة في قائمة المطلوبين إلى 14 مطلوباً. ووفق معلومات وزارة الخزانة الأميركية، فإن واشنطن أضافت "سيد الله جان، ويحيى حقاني، ومحمد عمر جدران" إلى قائمة الإرهابيين المطلوبين دولياً وتجميد أرصدتهم بالبنوك الأميركية وعدم التعامل معهم.
مشاركة :