الأمم المتحدة: إسرائيل تسرع وتيرة هدم المنشآت الفلسطينية

  • 8/13/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - أ.ف.ب: أفادت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية أمس أن إسرائيل هدمت في 2016 عدداً من المنازل والمنشآت الفلسطينية يتجاوز ما قامت به طوال العام 2015 في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. وأورد مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه منذ بداية 2016 تم هدم 726 منشأة ما خلف 1020 نازحاً مقابل 531 عملية هدم وتشريد 688 فلسطينياً مدى العام 2015. والبنى التي تشير إليها الأمم المتحدة تشمل منازل وأمكنة لتربية الحيوانات أو تجهيزات مثل اللوحات الشمسية. ويقوم مانحون أجانب بتمويل بعض هذه البنى بينهم الاتحاد الأوروبي أو دول مختلفة تؤكد أنها تتحرّك لتلبية الحاجات الإنسانية الملحة لدى سكان يعانون احتلالاً عسكرياً وتتقلّص وسائل معيشتهم مع استمرار الاستيطان أو العمليات العسكرية الإسرائيلية. وأوضح مكتب الأمم المتحدة أنه خلال الأسبوع الفائت وحده، "هدمت السلطات الإسرائيلية أو أجبرت مالكين على أن يهدموا بأنفسهم 42 بنية لافتقارها إلى ترخيص بناء، ما تسبّب في تشريد 30 شخصاً وأثر على حياة أكثر من 1200 شخص" في القدس الشرقية والضفة الغربية. ومنذ يناير، قالت منظمة بتسيلم الإسرائيلية غير الحكومية التي تندّد بانتظام بالتجاوزات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، إن "إسرائيل أزالت على الأقل 188 منزلاً فلسطينياً في الضفة الغربية"، لافتة إلى أنه "العدد الأكبر منذ بدأت بتسيلم في 2006 إحصاء عمليات هدم المنازل التي لا ترخيص لها". ومنذ 1988، تم تنفيذ 2800 أمر هدم علماً بأن عائلات فلسطينية لا تزال مهدّدة بأوامر مماثلة يناهز عددها 11 ألفاً، بحسب الامم المتحدة. وندّدت الخارجية الفرنسية بعمليات الهدم التي طاولت الأسبوع الفائت بنى تمولها فرنسا في قرية النبي صموئيل في الضفة، مذكرة بأنها المرة الثالثة يتم فيها هدم أو مصادرة مبان تمولها فرنسا في 2016. وأعربت عن "قلقها البالغ حيال تسارع وتيرة هدم ومصادرة المنشآت الإنسانية". وفي واشنطن، وجهت الدبلوماسية الأمريكية تحذيراً جديداً في شأن قرية سوسيا في جنوب الضفة الغربية المهدّدة بالإزالة. وقالت الخارجية الأمريكية "إذا نفذت الحكومة الإسرائيلية عمليات الهدم في سوسيا، فذلك سيكون مقلقاً جداً وسيكون له تأثير سلبي جداً على حياة السكان الفلسطينيين الذين سبق أن نزحوا مراراً". معتقل فلسطيني مضرب عن الطعام منذ 59 يوماً العفو الدولية تطالب إسرائيل بالإفراج عن كايد القدس المحتلة ـ أ ف ب: حضت منظمة العفو الدولية أمس إسرائيل على توجيه تهمة إلى بلال كايد، المعتقل الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ شهرين تنديداً باعتقاله الإداري بعدما أمضى كامل محكوميته، أو الإفراج عنه. وقالت المنظمة الحقوقية في بيان: "على السلطات الإسرائيلية أن توجه تهمة إلى بلال كايد أو تفرج عنه". ونقلت منظمة الضمير الفلسطينية غير الحكومية التي تدافع عن المعتقلين الفلسطينيين أن كايد (34 عاماً) لا يتناول سوى المياه والفيتامينات، علماً بأنه "يعاني مشاكل تنفسية وفي الكلى والنظر والسمع، فضلاً عن آلام مبرحة في الرأس". وأضافت أنه رغم تدهور وضعه الصحي، فإن الطعن الذي قدمه أمام المحكمة الإسرائيلية العليا لن ينظر فيه قبل الخامس من أكتوبر. وكان كايد بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام في 15 يونيو الماضي احتجاجاً على إصدار أمر اعتقال إداري بحقه في اليوم نفسه الذي كان مقرراً فيه الإفراج عنه، بعدما أمضى حكماً بالسجن 14 عاماً ونصف العام بعد إدانته بالانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ونقلت منظمة العفو عن شقيقه محمود أنه "عمل انتقامي". وهذا أيضًا رأي الفلسطينيين الذين يتحرّكون باستمرار منذ بدأ كايد إضرابه عن الطعام الذي دخل يومه التاسع والخمسين أمس. وتظاهر فلسطينيون وعرب إسرائيليون أمام مستشفى عسقلان في جنوب إسرائيل حيث يقيد كايد على سريره، الأمر الذي اعتبرته منظمة العفو "عقاباً ومعاملة وحشية وغير إنسانية".

مشاركة :