هدمت #قوات_الاحتلال فجر الأربعاء بيت لؤي أبو رموز ليكون البيت الـ42 الذي يهدم منذ بداية العام في #القدس . وتشير معطيات إلى أن #عمليات_الهدم تشهد تصعيداً غير مسبوق منذ تولي #الإدارة_الأميركية_الجديدة الحكم. ولم يستطع محمد أبو رموز التوقف عن البكاء منذ وصل طاقم "العربية.نت" إلى بيت ابن أخيه لؤي في حي بيت حنينا في القدس المحتلة. ويبكي محمد لأنه يعرف ما تكبده ابن أخيه وجاره لبناء البيت، قائلاً: "بيشتغل عامل بيطلع من الفجر مشان يجيب أكل لولادو. باع كل دهبو مشان يبني هدا البيت. دخلوا الصبح ضربوه وكسروا وهدموا البيت وسبوا علينا وحبسونا بالدار ومنعونا نطلع". من جهته، يقول لؤي إن بيته هذا قائم منذ 15 عاماً وإنه دفع عليه مخالفات تزيد عن 20 ألف دولار، آملاً أن تشفع له: "كنت بصلي الفجر وبدي أطلع على شغلي ما لقيتهم إلا كسرو الباب ودخلو. ضربني على صدري قلتلو بس تخوفش لولاد والمرة دخلو وصارو يسبو ويشتمو وطلعونا من البيت ما خلونا ناخد إشي". ويخبر ابنه عوني "العربية.نت": "تصرفاتهم بتدل على عنصريتهم وقرفهم ما خلونا ناخد إشي ولا أواعينا ولا إشي بس الهويات والكواشين". من جانبها، أكدت مؤسسة عير عميم الإسرائيلية لـ"العربية.نت" أن "الهدم تصاعد بوتيرة غير مسبوقة منذ تولي الإدارة الأميركية الجديدة، إلا أن هذا ليس السبب الوحيد، فالسبب الأول هو حكومة اليمين الحالية في إسرائيل والتي تريد معاقبة الفلسطينيين على موجة العمليات في العام 2015 والسبب الثاني هو ضغط اليمين في #إسرائيل ، خاصة بعد إخلاء عامونا وطبعاً الإدارة الأميركية الجديدة تعطي قوة لهذه السياسات". وفي هذا السياق، يقول الباحث في عير عميم، افيف تتارسكي، إن "السياسات الأخيرة تترك المقدسيين أمام خيارين لا ثالث لهما إما الهجرة وترك القدس أو بناء بيت غير مرخص ودفع الغرامات والمخاطرة بإمكانية هدم البيت". يذكر أن بلدية القدس الغربية عرقلت برامج لتنظيم البناء في القدس المحتلة، مما يراه البعض برنامج تهجير ممنهج للمقدسيين الذين يزداد عددهم في القدس بصورة لا تتلاءم مع برامج إسرائيل.
مشاركة :