باشرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، أمس، محاكمة شرطي إفريقي مكّن رجل أعمال خليجياً موقوفاً داخل مركز الشرطة الذي يخدم فيه، من الهروب مقابل مبلغ من المال، ووعد بمساعدته على الحصول على عمل في إمارة أخرى. وبحسب ملف الإحالة، فإن الشرطي البالغ من العمر 27 عاماً، قبل لنفسه رشوة عبارة عن 5 آلاف درهم، مقابل تمكين رجل الأعمال الموقوف على ذمة قضية جزائية متداولة في محاكم دبي، من الهروب من توقيف مركز الشرطة الذي يختص فيه بحراسة الموقوفين وتفتيشهم، من خلال فتح الباب الخلفي للتوقيف، والمؤدي إلى مواقف المركبات في أثناء وجوده داخل غرفة التحكم، إضافة إلى تسليمه مفاتيح مركبته الخاصة التي تمكن بوساطتها من الخروج من داخل المركز. وأفاد شرطي النيابة العامة، بأن المتهم الذي هرب من التوقيف وأعيد إلقاء القبض عليه، أقر بتحويل أحد أصدقائه مبلغاً من المال إلى حساب الشرطي قبل يوم من هروبه، وأن الشرطي سلمه في يوم الهروب مفتاح مركبته الخاصة وهاتفه المتحرك لتمكينه من الهروب، والتقائه بزوجته وأولاده والعودة مجدداً إلى التوقيف، إلا أنه خرج ولم يعد حتى تاريخ إلقاء القبض عليه، مشيراً إلى إلقاء القبض على الشرطي في مكان عمله في أثناء الدوام بعد كشف خيوط الجريمة من خلال كاميرا المراقبة التي تغطي نطاق غرفة التحكم والممر المؤدي إلى البوابة الخلفية المخصصة لدخول وخروج الموقوفين. ودلت التحقيقات على أن الشرطي تربطه علاقة معرفة بشقيقة المتهم الذي هرب، وأن الأخير كان يسعى للبحث عن وظيفة له في إحدى الإمارات. مغتصب معلّمة وقضت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات، أمس، بسجن بائع إفريقي 10 سنوات والإبعاد عن الدولة، بعد نفاد مدة الحكم بعد إدانته باغتصاب معلمة أوروبية في شقتها، والاعتداء عليها بالضرب بعد الدخول إلى مقر سكنها عنوة. وبالعودة إلى تفاصيل القضية فقد تعرفت المجني عليها إلى المتهم في استقبال البناية التي تقطنها، وصعد برفقتها في المصعد، لكنها تفاجأت به يلاحقها بعد النزول من المصعد والتوجه إلى شقتها، قبل أن يدفعها إلى داخل شقتها ويعتدي عليها بالضرب ويغتصبها، ومن ثم يغادر الشقة بعد نحو نصف ساعة على تنفيذه الجريمة، فيما سارعت المجني عليها إلى إبلاغ الشرطة التي ألقت القبض عليه قرب مقر سكنها.