كشف النائب الأول للرئيس الإيراني عن فضيحة فساد جديدة ضد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، تتمثل بسرقة 30 مليون دولار، من خزينة البنك المركزي الإيراني. وقال إسحاق جهانغيري، في كلمة له ، إن الحكومة السابقة برئاسة أحمدي نجاد جلبت مبلغاً قدره 130 مليون دولار من إحدى الدول الأجنبية إلى البنك المركزي الإيراني، ولكن عندما عادت الطائرة بالمبلغ تبين بعد هبوطها في طهران أنها تحمل 100 مليون دولار فقط، ولم نعرف حتى الآن أين ذهب مبلغ 30 مليون دولار. ووفقاً لموقع آفتاب المقرب من الرئاسة الإيرانية، فقد أكد جهانغيري في كلمة له أمام المسؤولين في محافظة قزوين شمال إيران بمناسبة أسبوع الحكومة، أن هذا المبلغ سرق عندما تضاعفت العقوبات الدولية ضد إيران في عهد الحكومة السابقة، وقال: عندما استفسرنا عن مصير 30 مليون دولار، قيل لنا إن هذه المبالغ ضاعت ولم نعرف مصيرها حتى اليوم. تأتي هذه التصريحات عقب الحملة المضادة التي شنها أنصار أحمدي نجاد، ضد الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي بدأ بحملة لمكافحة الفساد، حيث تم اعتقال العشرات من كبار مسؤولي الحكومة السابقة ورجال الأعمال المرتبطين بها، في إطار الكشف عن عمليات اختلاس كبرى تمثلت بالكشف عن سرقة 70 مليار دولار من خزينة الدولة، إبان دورتي حكم أحمدي نجاد طيلة 8 سنوات.
مشاركة :