يوفنتوس يتجنب أخطاء الماضي باستعادة الرقم الغائب

  • 8/29/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

علي الزعابي (أبوظبي) تعلم يوفنتوس من الأخطاء الكارثية في الموسم الماضي والتي كلفته نزف نقاط كثيرة في البداية الأسواء في تاريخ السيدة العجوز، بعد أن حقق فوزين في أول مباراتين بالكالتشيو الإيطالي على حساب فيورنتينا في الجولة الأولى 2-1 وأمام لاتسيو في هذه الجولة 1-0، ليصل إلى النقطة السادسة مقارنة مع الموسم الماضي، عندما جمع النقطة الخامسة بعد 6 جولات، مما أثر كثيراً على لحاقه بركب المنافسة في الدور الثاني قبل أن يتمكن من حسم الأمور، وتعتبر هذه البداية الأمثل لكتيبة المدرب ماسيمليانو اليجري كبدايته قبل عامين مع يوفنتوس، عندما حقق انتصارين في أول مباراتين، مما يعطي الفريق دفعة معنوية كبيرة للدخول في سباق الحفاظ على لقب الكالتشيو الإيطالي للسنة السادسة على التوالي، وتحقيق الرقم القياسي بعدد الألقاب المتتالية بعد أن عادل رقمه السابق في الموسم الماضي، والذي حققه تورينو في الخمسينيات وإنتر ميلان قبل 7 أعوام. ويعود الفضل لتحقيق الفوز على لاتسيو أمس إلى نجم خط الوسط الألماني سامي خضيرة الذي سجل هدف المباراة الوحيد بعد أن عجز ديبالا وماندزوكيتش عن تسجيل الأهداف، ولم يتمكن هيجواين منقذ الفريق في الجولة الماضية من إضافة أي أهداف بعد نزوله، ويدخل البيانكونيري الموسم الجديد بعد أن وقع في قرعة صعبة للغاية، بعد أن خاض أولى مبارياته أمام فيورنتينا والثانية أمام لاتسيو، ويستضيف في الجولة المقبلة فريق ساساولو المتطور، قبل أن يرحل إلى ملعب جوزيبي مياتزا لمواجهة إنتر ميلان في الجولة الرابعة، لكن مواجهة هذه الفرق بالنقاط الكاملة تعطيه الفرصة لتحقيق مزيد منها في هذه الاختبارات. ومن جهة أخرى، لم ينجح لاتسيو في تسجيل هدف في مرمى بوفون، على الرغم من نجاحه في تسجيل 4 أهداف بالجولة الماضية، في المباراة التي انتهت لمصلحة النسور 4-3، ليسقط في اختبار حامل اللقب في ملعب الأولمبيكو. على الجانب الأخر، طوى المهاجم البولندي أركاديوز ميليك صفحة المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين بالنسبة لمشجعي نابولي، بعد أن ساهم مع رفاقه في تحقيق فوز كبير على حساب إي سي ميلان بأربعة أهداف مقابل هدفين على ملعب سان باولو، ونجح ميليك في تسجيل أول هدفين لفريق الجنوب بأول مباراة له في نابولي، لينال تشجيع وتفاعل الجماهير، بحكم قدومه لتعويض المهاجم الأرجنتيني الذي رحل إلى يوفنتوس بصفقة قياسية، ولم يحلم المهاجم البولندي بهذه البداية، عندما يوقع أوراق اعتماده على أرضه وبين جماهيره وبثنائية في مرمى الميلان أحد الفرق الكبرى في الدوري الإيطالي، فهل يتمكن ميليك من تعويض هداف الدوري الإيطالي في الموسم الماضي وتأكيد جدارته بخلافته هذا الموسم؟ بينما ضرب وضع فريق الروسونيري، الذي تلقى 6 أهداف في أول جولتين بالكالتشيو، حالة من الاستغراب على الرغم من تسجيله 5 أهداف في المباراتين، لكن استيعاب العدد الكبير من الأهداف في مرمى دوناروما يؤكد سوء العمل الذي يقوم به خط الدفاع رغم فاعلية الهجوم، ولم تفد ردة الفعل القوية التي دخل عليها فريق إي سي ميلان في الشوط الثاني بعد تأخره بهدفين وتمكنه من إدراك التعادل، ليتعرض لحالتي طرد لكوشكا ونيان، كانتا كفيلتين بترجيح كفة نابولي في نهاية اللقاء، وسيسعى المدرب فينتشنزو مونتيلا لتصحيح الأوضاع في الجولة المقبلة من أجل المضي قدماً في المشروع الذي يقدمه الفريق مع المدرب الشاب، وستكون أولى تحديات مونتيلا، هو تصحيح الأخطاء الدفاعية، وتعويض الغيابات بسبب الطرد، وفي المباراة الثانية.

مشاركة :