البواردي :تكريم القيادة للمفكرين والعلماء لمسة وفاء تدفعهم إلى الأفضل

  • 2/13/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

خصص مهرجان الجنادرية 29 ضمن فعالياته تكريم الشخصية السعودية الثقافية لهذا العام والتي جاءت مناصفة في هذه الدورة بين الأديبين سعد بن عبدالرحمن البواردي وعبدالله بن أحمد شباط. وقال الأديب والشاعر سعد بن عبدالرحمن البواردي إن البرنامج الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجناردية 29» هذا العام مفعم بالتنوع والشمول والانفتاح على شتى ضروب الإبداع والفكر. وحول محور «الإسلام السياسي والدولة الوطنية» الذي يضمه برنامج المهرجان هذا العام ضمن محاوره الرئيسية قال:" لا تعنيني العناوين بقدر ما تعنيني المضامين والإسلام السياسي يفترض أن يتوخى في منهجه القيم والمبادئ التي جاء بها الإسلام خدمة للإنسانية جمعاء وهو ما يتوافق مع سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، بالنسبة لدعوته ودعمه لحوار الأديان وأعتقد أن عنوان البرنامج الثقافي للجنادرية هذا العام يتضمن دعوة لإذابة الخلافات والصراعات الإقليمية والمذهبية في عالمنا الذي يتعرض لهزات عنيفة».وأضاف: «إن الإسلام السياسي لا بد أن يراعي التغيرات التي تطرأ على العالم يوما بعد يوم، وينبذ العوامل التي تحمله على التمزق والفرقة باسم المذاهب أو المطامع أو التدخلات الخارجية التي نرى آثارها ملطخة بالدماء في كثير من البلدان العربية مثل العراق وسوريا وليبيا وغيرها». وحول تكريمه في المهرجان قال:«التكريم من أهم عوامل الدفع إلى تحقيق الأفضل ليس فقط بالنسبة للفكر ولكن بالنسبة لجميع مفاصل الحياة، فالتكريم بقدر ما إنه تقييم يعد تقويماً أيضاً في تأهيل الإنسان ومنحه الدرجات التي تتساوى مع عطائه». وأضاف:«التكريم الذي تفضلت به قيادتنا الحكيمة لمجموعة من المفكرين والعلماء إن هو إلا لمسة وفاء وعطاء تدفعهم إلى أن يقدموا الأفضل خدمة لوطنهم ولإنسانيتهم ولمجتمعهم». يشار إلى أن البواردي أصدر عدداً من الدواوين الشعرية منها: «أغنية العودة» 1961، «ذرات في الأفق» 1962، «لقطات ملونة» 1963، «صفارة الإنذار» 1968، «رباعياتي» 1971، «أغنيات لبلادي» 1981، «إبحار ولا بحر» 1983 و«قصائد تخاطب الإنسان» 1989، كما أصدر عدداً من الكتب منها: «أجراس المجتمع»، «ثرثرة الصباح»، «فلسفة المجانين»، و«حتى لا نفقد الذاكرة».

مشاركة :