كتبت ـ رشا عرفه: طالب عددٌ من المواطنين بضرورة تشكيل لجان لفحص اشتراطات ومعايير الأمن والسلامة الخاصة بمدن الألعاب والملاهي الموجودة بالمجمعات التجارية والمتنزهات قبل عيد الأضحى المبارك. وأشاروا إلى أن الملاهي تشهد إقبالاً كبيراً من الأطفال ضمن احتفالاتهم بالعيد تجنباً لوقوع أي حوادث للأطفال. وشدّدوا على ضرورة توحيد الأسعار، وعدم السماح لأصحاب هذه الملاهي باستغلال العيد لرفع الأسعار، مشيرين إلى أن الأسعار ترتفع إلى الضعف في أيام العيد وهو ما يشكل ضغطاً كبيراً على ميزانية الأسر. وطالبوا بتوفير مدينة ملاهٍ كبيرة تضم كافة أنواع الألعاب، مشيرين إلى أن مناطق الألعاب الموجودة حالياً لا تتناسب مع الزيادة السكانية، وبالتالي تشهد زحاماً كبيراً في الإجازات والأعياد. وشددوا على ضرورة كتابة شروط الأمن والسلامة على كل لعبة، وإلزام أولياء الأمور بها حماية للأطفال وتجنباً للحوادث. محمد الدوسري: فحص معايير الأمن والسلامة يقول محمد الدوسري: الملاهي هي الوجهة الرئيسية المفضلة للأطفال في العيد، لذا يجب أن يكون هناك لجان فحص تتولى فحص كل لعبة على حدة سواء بالمجمعات التجارية أو المتنزهات والحدائق العامة، للتأكّد من سلامة وأمان كافة الألعاب، تجنباً لوقوع أي حوادث للأطفال، وطالب بضرورة تشديد الرقابة على أسعار الألعاب، وأن يكون سعر اللعبة متناسباً مع تكلفتها، مشيراً إلى أن بعض أسعار الألعاب مرتفعة جداً في حين أن اللعبة ليس لها أي مميزات. وأكّد ضرورة وضع التعليمات الخاصة بكل لعبة والشروط الخاصة بالطفل نفسه الذي يقوم باللعب وإلزام كافة أولياء الأمور بهذه الاشتراطات حتى لا يقع أي مكروه لأي طفل. فيصل الهاجري: ارتفاع الأسعار للضعف في العيد أكّد فيصل الهاجري أنه لا بد أن يكون هناك رقابة مشددة على كافة الألعاب المتواجدة في المجمعات التجارية أو المتواجدة في الأماكن المفتوحة، قائلاً: يجب أن تقوم الجهات المعنيّة بفحص الألعاب ومدى سلامتها للحفاظ على أمن وسلامة الأطفال، كما يجب أن يتم توحيد أسعار الألعاب، وإلزام أصحاب هذه الملاهي بها، مشيراً إلى أن الأسعار ترتفع إلى أكثر من الضعف في العيد. وأضاف: الألعاب التي قيمتها 100 ريال في الأيام العادية نقوم بدفع 250 ريالاً في العيد وهو ما يرهق ميزانية الأسر، ويمثل ضغطاً كبيراً على رب الأسرة، خاصة من لديه أكثر من ابن. ناصر الخليفي: مطلوب تشديد الرقابة على الملاهي شدّد ناصر مبارك الخليفي على أن هناك مغالاة واستغلالاً في أسعار كل شيء في المناسبات وليس الألعاب وحسب، فكل شخص يضع السعر الذي يحلو له، والنتيجة يتحملها رب الاسرة، مشدداً على ضرورة إلزام أصحاب هذه الألعاب بالأسعار المحددة، وعدم استغلال العيد لرفع الأسعار، وهو ما يتسبب في سرقة فرحة الأطفال وعيديتهم. وتابع: للأسف الأسعار في قطر مرتفعة عن دول الجوار، فالأطفال هناك بإمكانهم الاستمتاع واللعب نظير مبلغ قليل، مطالباً بأن يكون هناك لجان فحص تتولى فحص كل لعبة على حدة للتأكد من استيفائها لشروط الأمن والسلامة، وأن يكون هناك ألعاب في الأماكن المفتوحة لتتعدد الخيارات أمام أولياء الأمور والأطفال. حسام السيد: الوقت المخصص للألعاب لا يكفي يقول حسام السيد: ندرة ملاهي الأطفال وغلاء أسعار الألعاب المتوفرة مشكلة تقابل أولياء الأمور كل عيد، فأنا أب لطفلتين، ولا تكفي 200 ريال لكلتهما لكي تستمتعا باللعب في العيد، فالمشكلة أن الطفل يكون لديه رغبة في الاستمتاع بجميع الألعاب الموجودة، علاوة على أن الوقت المخصص لكل لعبة لا يتجاوز خمس دقائق، وهو ما لا يشبع رغبته، واضطر في النهاية إلى إخراجهما من مدينة الألعاب، مشيراً إلى أن الألعاب يرتفع سعرها إلى الضعف في العيد بخلاف باقي أيام العام، وهو ما يمثل ضغطاً كبيراً على ربّ الأسرة.
مشاركة :