نفذ عشرات الأشخاص بينهم أهالي ضحايا تفجيري مسجدي التقوى والسلام اعتصاماً بعد صلاة الجمعة في ساحة عبد الحميد كرامي المعروفة بـ «ساحة النور»، للمطالبة بـ «طرد السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي» على خلفية صدور القرار الاتهامي، في جريمة التفجيرين، الذي كشف تورط ثلاثة ضباط في الاستخبارات السورية أشرفوا على عملية التفجير في آب (أغسطس) 2013. وعلقت صورة كبيرة لعلي أُرفقت برسم لمتفجرات وكتل دم، كتب عليها ثلاثة مطالب على الحكومة تنفيذها، مرفقة بهاشتاغ «اطردوا سفير التفجير»، وهي: «طرد السفير وحل الحزب «العربي الديموقراطي» (أمينه العام رفعت عيد، الفار من العدالة الذي لجأ إلى سورية بعد التفجيرين) وحل حركة «التوحيد الإسلامي» (برئاسة الشيخ بلال شعبان)». ورمى معتصمون صورة علي بالأحذية، مطالبين الحكومة بأن «تقف بجانب شعبها ولا تتعامل معه بمعيارين». ودعوا وزير الخارجية جبران باسيل إلى «تقديم شكوى إلى مجلس الأمن». وشارك في الاعتصام النائب خالد الضاهر ووفد من «هيئة علماء المسلمين».
مشاركة :