أكد عدد من ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة لـ"الوطن"، أن المملكة صمام الأمان للعالم الإسلامي في جميع القارات، مشيرين إلى أن أمن المملكة يعني استقرار وأمن جميع الدول الإسلامية. لا نقبل التشكيك وفي هذا السياق، أشار الحاج محمد عبدالحميد من مصر إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تسخر كافة إمكاناتها البشرية والمادية لخدمة ضيوف الرحمن في موسمي الحج والعمرة بكل فخر وتفان، وتسعى إلى تحقيق أعلى مستويات الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة. وأضاف عبدالحميد: لا نقبل من أحد أن يشكك في قدرات المملكة وخدماتها المتنوعة لضيوف الرحمن، حيث اعتنت المملكة بكافة الخدمات التي يحتاجها الحجاج من مواصلات وصحة وإسكان وتغذية واتصالات وغير ذلك، ليتفرغ الحجاج لأداء مناسكهم بكل روحانية وطمانينة. كما أنها تعمل كل عام على تطوير الخدمات في كافة المشاعر المقدسة لراحة الزوار والحجاج. أعمال إنسانية أكد الحاج لحسن عمر من المغرب، أن المملكة تقوم بأعمال إنسانية لجميع الدول الإسلامية والعربية من خلال التبرعات والبرامج الإغاثية ومساعدة الدول المتضررة سواء من الكوارث الطبيعية أو الحروب وغيرها من الأضرار، التي تؤثر على حياة واستقرار الدول الإسلامية وشعوبها. كما تقدم العديد من الخدمات الطبية، وإنشاء المراكز الإغاثية والصحية لمساعدة الدول الإسلامية وشعوبها، لتحقيق حياة رغدة. دعم الدول الإسلامية أشار الحاجان محمد عبدالله، وعوض عمر من اليمن إلى أن المملكة صمام الأمان للدول الإسلامية وشعوبها في جميع أنحاء العالم، حيث لا تقتصر جهودها الأمنية على توفير الأمن لضيوف الرحمن في المملكة، وإنما تعمل على تحقيق أعلى مستويات الأمن والأمان لشعوب الدول الإسلامية من خلال المواقف السياسية الداعمة لأمن الدول الإسلامية والعربية واستقرارها وازدهارها، ودعم قضاياها في كافة المحافل العالمية، والوقوف بكل حزم وقوة في وجه كل من يريد العبث بأمن الدول الإسلامية، وإحداث الفوضى وترويع شعوبها. وأضافا أن المملكة تسخر كافة إمكاناتها البشرية والمادية لإعادة الاستقرار لبعض الدول الإسلامية، التي شهدت صراعات وحروبا.