أكدت أسرة رجل الأمن موسى القبي أنهم فخورون باستشهاده في سبيل حماية الوطن والدفاع عنه، فهو شرف يتمنى أن يناله كل مواطن سعودي. وقال شقيق الشهيد رئيس الرقباء موسى القبي الذي استشهد مساء يوم السبت الماضي أثناء عملية إطلاق نار من قِبل مجهولين على دوريته بحي الخضرية بمدينة الدمام لـ"سبق": تلقينا خبر وفاة شقيقي موسى بكل فخر وعزة فهو شهيد بإذن الله في سبيل الدفاع عن الوطن والشعب. وأضاف أحمد القبي شقيق الشهيد: ما حدث لشقيقي لن يثنينا نحن كمواطنين عن الاستمرار في الدفاع عن الوطن كون المواطن هو رجل الأمن الأول وسنقدم له الغالي والنفيس فهذا هو وطننا ولن نسمح لكائن من كان زعزعة أمنه. وعن قصة سابقة حدثت لشقيقه عند نجاته من الموت قبل نحو 4 سنوات قال أحمد إنه ورد بلاغ عن عملية سطو على أحد المنازل باشر رحمه الله موقع الجريمة وبعد عراك مع المجرمين تلقى طعنة أسفل القلب، وبعد تماثله للشفاء أصر للعودة إلى عمله الميداني بكل عزيمة وقوة وروح جديدة . وأضاف شقيق الشهيد القبي أن الفقيد رحمه الله لديه 4 أبناء أصغرهم خالد الذي ولد قبل شهر واحد، وثلاثة آخرون هم: طارق (12 عامًا) وتولين (7 أعوام) وعبدالرحمن (عامين) من إحدى قرى الحد الجنوبي. وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي صرح بأنه عند الساعة الحادية عشرة من مساء يوم السبت الماضي 16 / 12 / 1437 هـ تعرضت دورية أمن وهي تؤدي مهامها بحي الخضرية بمدينة الدمام لإطلاق نار من مصدر مجهول مما نتج منه إصابة طاقمها كل من:- رئيس الرقباء /موسى علي محمد القبي وزميله الجندي أول/ نواف محماس ضيف الله العتيبي وانتقالهما إلى رحمة الله تعالى أثناء نقلهما إلى المستشفى ، تغمدهما الله بواسع رحمته وتقبلهما في الشهداء. وقد باشرت الجهات الأمنية المختصة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة الإرهابية التي لا تزال قيد المتابعة الأمنية والتحقيق فيها.
مشاركة :