أظهر استطلاع للرأي أن 87% من سكان ولاية بافاريا جنوب ألمانيا يؤيدون اعتماد الخطوط العريضة للثقافة الألمانية معيارا لاندماج غير الألمان داخل المجتمع الألماني. كما أكد نحو ثلثي المستطلعة آراؤهم (62%) أنهم يؤيدون تبني قواعد الثقافة الألمانية في دستور الولاية. وحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد بوليسي ماترس المتخصص في استطلاعات الرأي في مجال السياسة، لا يزال هناك تردد بين سكان ولاية بافاريا المحافظة فيما يتعلق بقضية الاندماج والأمن حيث ذكر 44% ممن شملهم الاستطلاع أن التطور الحالي في الولاية يسير في الاتجاه الصحيح في حين رأى 41% آخرون أن هذا التطور يسير في الاتجاه العكسي. ورفض 15% إبداء رأيهم. وتبين من خلال الاستطلاع أن 30% ممن شاركوا فيه يرون أن تطور قضية اللاجئين والأمن في ولاية بافاريا سلبي. وقال ريشارد هيلمر من معهد بوليسي ماترس إنه من اللافت للنظر أن هذه النظرة السائدة في بافاريا تعبر عن جميع سكان ألمانيا وأن أكثر ما يقلق المستطلعة آراؤهم هو الإرهابيون المجهولون في البلاد ومن تزايد الإقبال على الأحزاب الشعبوية في ألمانيا وانقسام المجتمع وتزايد الجريمة. وأكد 14% فقط ممن شملهم الاستطلاع عدم وجود ما يستدعي قلقهم.
مشاركة :