كشفت مصادر عراقية لـ«عكاظ» عن خلافات بين رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس حزب الدعوة نوري المالكي على خلفية الأسماء المرشحة لتولي وزارة الدفاع. وقالت المصادر إن العبادي لا يريد تسليم حقيبة الدفاع لأي من الأسماء المرشحة من البرلمان أو القوى والأحزاب الأخرى. وأضافت أن العبادي رفض الإفصاح عن الاسم الذي سيكلفه بحقيبة الدفاع، مكتفيا بالقول إنه سيكون من بين الأسماء المرشحة للوزارة التي سيقدمها للبرلمان الأسبوع القادم. في غضون ذلك، صوت مجلس النواب أمس على بقاء محافظة نينوى ضمن حدودها الإدارية قبل عام 2003، وأكد أن أي تغيير في وضعها القانوني والاداري باطل ومخالف للدستور، وذلك لقطع الطريق أمام انفصال الإقليم إداريا بين العرب والسنة. وأوضح مصدر برلماني أن مجلس النواب صوت على قرار ينص على أن نينوى بحدودها الإدارية محافظة عراقية محمية. وأضاف المصدر لـ«عكاظ» أن القرار تضمن رفض الشعب العراقي بممثليه كافة أي عملية تقسيم، داعيا الجميع إلى العمل على تحرير المحافظة من سيطرة تنظيم «داعش»، مؤكدا أن مصيرها يحدده أبناؤها بعد التحرير.
مشاركة :