نسرين درزي (أبوظبي) واكب بدء العام الدراسي الجديد انطلاق الأنشطة اللاصفية التي يجمع الخبراء التربويون على أهميتها في تحسين أداء الطلبة، وعلى ثراء البرامج التدريبية التي توفرها المدارس والمراكز الرياضية والثقافية لفترة ما بعد العصر، ما يؤكد عدم وجود أي مبرر يؤخر الأهالي عن تسجيل أبنائهم. فإلى أي مدى تعمل مبادرات الحركة وتحفيز المواهب على تنشيط المهارات الضرورية في المراحل العمرية المبكرة؟ وهل يعي أولياء الأمور دورها في بناء الشخصية وغرس مفاهيم التنوع المعرفي؟. مع التطور الحياتي على مختلف الأصعدة أصبح من البديهي حث الأبناء على طرق أبواب الفنون والرياضات لانتقاء الأقرب منها إلى قلوبهم. ولأن التخصص في مثل هذه الأنشطة ليس إلزاماً، من المفيد التعرف إليها والاطلاع على تعاليمها كهوايات تعكس آثارها الإيجابية على البنية الجسدية والنفسية للطالب. أجندة أسبوعية وذكر مارتين باول مسؤول البرامج الفنية في قسم البيانو في المسرح الوطني، أن من الضروري تنظيم أجندة أسبوعية للطلبة تتخللها مجموعة من البرامج التثقيفية ، معتبراً أن ذلك يجعله أكثر إقبالاً على تلقف المعلومات العامة والدراسات الأكاديمية، إذ إلى جانب الواجبات المدرسية لابد من أن يتواجد الطالب في أماكن تمكنه من تفريغ طاقته بما يفيده. وقال إن معظم حصص التدريب الموسيقي لا تتطلب أكثر من ساعة في الأسبوع، وهي فترة من السهل اقتطاعها من جدول المذاكرة، الأمر الذي يفسح المجال للتسجيل في أكثر من نشاط، سواء ما يندرج في خانة المعزوفات أو رياضات الحركة ومهارات التركيز وسواها. صقل المهارات ... المزيد
مشاركة :