< واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في جلسة أمس، نزف النقاط ليمحو مكاسب كان جناها خلال الـ67 شهراً الأخيرة ومنذ نهاية تعاملات 2 آذار (مارس) 2011 عندما هبط إلى مستوى 5323 نقطة. وجاءت الخسارة لتدخل المتعاملين في حيرة، وترتفع حدة القلق لديهم بعد تآكل أسعار الأسهم أما أعينهم، وفشلت محاولات بعض المتعاملين الخروج من السوق بأقل خسائر نتيجة الهبوط الحاد والمتتالي في الأسعار، الذي جعل أسهم 42 شركة تمثل «ربع» الأسهم المدرجة تتداول دون قيمتها الاسمية (10 ريالات). وبضغط من عمليات البيع وتراجع الطلب على الأسهم ومحدودية السيولة المتاحة للتداول أنهى المؤشر تعاملات أمس عند مستوى 5448.20 نقطة، في مقابل 5623.34 نقطة ليوم الخميس الماضي، بخسارة قدرها 175.14 نقطة نسبتها 3.11 في المئة، وبإضافة الخسارة الأخيرة ترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 1464 نقطة نسبتها 21 في المئة. (للمزيد). وفقدت الأسهم السعودية أمس 34 بليون ريال من قيمتها، نسبتها 2.62 في المئة، بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.290 تريليون ريال، وهو ما رفع محصلة خسارة الأسهم منذ مطلع العام إلى 288 بليون ريال نسبتها 18 في المئة.
مشاركة :