خسرت سوق الأسهم المحلية أمس 69 نقطة بنسبة 0.76 في المئة نزولا عند 9020 خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين الذين ضغطوا على السوق منذ بداية الجلسة، وكسر المؤشر العام في إحدى مراحل نزوله الحاجز النفسي عند 9000 نقطة بعدما ضغطت عروض بيوع محمومة ومكثفة على السوق، ولكنه قلص خسائره التي وصلت في أسوأ مراحلها إلى 117 نقطة ليعود ويغلق فوق مستوى 9000 نقطة. وتبعا لأداء السوق السلبية اكتست باللون الأحمر 12 من قطاعات السوق و125 من الشركات النشطة، وجاء تراجع السوق المحلية للجلسة الثانية على التوالي بسبب الأوضاع الجيوسياسية، خاصة الأزمة الأوكرانية الروسية. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق فبينما تراجع معياري البيع وهما معدل الأسهم الصاعدة، الذي انزلق إلى مستوى هامشي جديد، ونسبة سيولة الشراء مقابل البيع التي جاءت في المتوسط عند 43 في المئة مقابل 48 في المئة في الجلسة السابقة. وفي نهاية حصة الاثنين أغلق المؤشر العام على خسارة 68.70 نقطة بنسبة 0.76 في المئة، نزولا إلى 9019.98، خلال عمليات بيوع مكثفة ومحمومة تخلى على إثرها المؤشر عن الحاجز النفسي 9000 نقطة.
مشاركة :