تلقت وزارة التجارة والاستثمار أكثر من 400 ملاحظة واقتراح لتطوير البيئة الاستثمارية في المملكة، وجعل السوق السعودية جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية. وحظي برنامج «شركاء 2030» الذي أطلقته الوزارة أخيراً، تفاعلاً ملحوظاً من الشركات المحلية والأجنبية والغرف التجارية، بتقديم اقتراحات وملاحظات حول التحديات التي تؤثر سلباً على القطاع الاستثماري، وسبل تطويره، وفق ما ذكرت الوزارة أمس (السبت) على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». واستقبلت الوزارة عدداً من المقترحات، منها: تعزيز التواصل مع القطاع الخاص وإشراكه في سن الأنظمة والقوانين الخاصة في النشاط، وحماية المنتجات الوطنية من سياسات الإغراق، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وزيادة الدعم المالي للاستثمارات الصناعية وتسهيل الحصول عليه، وتوفير البيانات والمعلومات التجارية والاقتصادية، وفتح معاهد متخصصة للتدريب في مجالات فنية وصناعية. إلى ذلك، تعقد «التجارة والاستثمار» عدداً من ورش العمل خلال الأيام المقبلة، لبحث التحديات التي تواجه الاستثمار ومناقشة المقترحات لرفع كفاءة القطاع وتعزيز نموه، بمشاركة الجهات الحكومية. فيما بدأت اليوم ورشة عمل «إطلاق الأجندة الاستراتيجية لمنظومة التجارة والاستثمار». من جهة أخرى، تنظم الوزارة خلال الأيام المقبلة ورشة عمل «تيسير التجارة»، تستهدف العاملين في مجال التجارة الدولية في القطاعين الحكومي والخاص. يذكر أن برنامج «شركاء 2030» هو مبادرة أطلقتها «التجارة والاستثمار» بالشراكة مع مختلف كيانات القطاع الخاص ورجال الأعمال في المملكة، بهدف مشاركة الآراء والمقترحات حول التحديات التي تواجهها البيئة التجارية في المملكة وسبل تطويرها للمساهمة في تحقيق «رؤية المملكة 2030» ومنها مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي من 40 في المئة إلى 65 في المئة.
مشاركة :