بقلم أنمار الدروبي هذا هو مدحت اللامحمود يزداد عار بعد عار ، ولم يبقى لدينا نحن العراقيون ألا الله بعد إعدام العدالة. باركوا معي لثلاثي خط الهجوم المالكي وعلاوي والنجيفي بعودتهم إلى مناصبهم. وهاردلك ألف هاردلك لك أيها المواطن المسكين ذهب كل جهدك في المظاهرات أدراج الرياح. وكأننا في العراق أمام قضاء كومبارس ، لايفقه شيء سوى أنه عبارة عن مكتب سكرتارية وبوق للأحزاب والكتل السياسية الفاسدة والجاثمة على صدور هذا الشعب الجريح. وأنا طالب في العلوم السياسيةاستهوتني قصة الفيلسوف والمفكر التنويري (سقراط) أبو الفلاسفةوالذي حكم عليه قضاة اثينا بالإعدام بتهمة الزندقة ، وينفذ الحكم بشربه السم. كان لسقراط فرصة الهروب بمعاونة تلاميذه ومحبيه ولكنه ابى أن يهرب وقبل أن يشرب السم قال ( لم اهرب لاني أحب أثينا وعليه يجب أن احترم القضاء). لم يكن سقراط فاسدا اوعضوا في البرلمان العراقي أو نائب لرئيس الجمهورية ، وماكان سقراط يفقه أن العدل من أسماء الله الحسنى (العدل أساس الملك ). ولكنه كان مفكر تنويريا أراد أن يعلم تلاميذه حب أثينا واحترام القضاء. لعل السيد مدحت اللامحمود يريد بعودة نواب رئيس الجمهورية ان يوصل رسالة إلى كل سياسي متهم بقضية فساد مفادها (انتم اللاحقون) في البرائات. لأن اللامحمود لايفقه شيء عن قيم العدالة السماوية والتي جاء بها خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ولايعلم اللامحمود شيء عن عدالة سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه حتى مع أهل بيته. ولم يسمع اللامحمود عن عدالة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه (عدلت فأمنت فنمت). ولم يقرأ اللامحمود شيء عن عدالة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه حتى مع غلام له. وبالتأكيد هذا اللامحمود لم يفقه شيء عن عدالة سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه مع اليهودي الذي سرق درعه. ولعلك أيها اللامحمود لم تسمع شيء عن عدالة سيدنا عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه وأرضاه وهو أمير المؤمنين ولايستطيع أن يستلف مبلغ من بيت المال. هذه هي قيم العدالة وشرف القضاء ولكنك تعرف شيء واحد ليس غيره. (أن لم تستحي فأحكم بما شئت) وأخيرا وليس اخرا: الله يمهل ولايهمل ولابد أن تحقق عدالة السماء ولو بعد حين. تحياتي شارك هذا الموضوع: Tweet RSSطباعةالبريد الإلكتروني معجب بهذه: إعجاب تحميل...
مشاركة :