التركمان: لسنا ضد الأكراد لكن ضد الانفصاليين بقلم: باسل العودات

  • 10/14/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

المعارضة السورية ترى أن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ذو التوجهات الانفصالية استغل التدخل الروسي وفوضى الوضع القائم في سوريا. العربباسل العودات [نُشرفي2016/10/14، العدد: 10424، ص(6)] تضارب المصالح في سوريا باريس - سيطرت فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا على جرابلس وما حولها، فيما قامت ميليشيات كردية تسعى إلى إقامة فيدرالية في شمال سوريا، بالسيطرة على مدينة منبج المجاورة، وهي تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. وفيما إن كانت المنطقة قابلة للاستقرار بوجود الأكراد في منبج، قال طارق سلو جاوزجي، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية التركمانية السورية، لـ”العرب” “ما يجب الحديث عنه الآن في منبج وبدقة هو وحدات حماية الشعب التي تُعتبر المسيطر الفعلي على قوات سوريا الديمقراطية المهيمنة على منبج، وليس خافيا على أحد المشروع الانفصالي الذي تحمله هذه الفئة ومساعيها الحثيثة لتوحيد الكانتونات شرق الفرات بكانتون عفرين، وبالتالي الانتقال إلى المرحلة التالية من الانفصال عن سوريا، فهل يمكن الحديث عن استقرار للمنطقة في ظل وجود هكذا طرف يسيطر على منبج؟ برأينا هذا غير معقول، يجب على هذه القوات أن تترك منبج لأهلها وتخرج من المنطقة، لأن وجودها فيها يعني بقاء المنطقة في حالة عدم استقرار دائمة ستكون نتائجها سلبية على الجميع”. وتقول المعارضة السورية إن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ذو التوجهات الانفصالية استغل التدخل الروسي وفوضى الوضع القائم في سوريا وقام بتهجير التركمان والعرب من المناطق الحدودية مع تركيا بهدف رسم حدود لإقليم كردستاني يسعى إلى تصنيعه عنوة، وطرد، وفق تقديرات أحزاب تركمانية، نحو عشرة آلاف من التركمان السوريين من ريف حلب وحده. وعن حجم الهوّة بين التركمان والأكراد، شدّد جاوزجي على أن مشكلة التركمان ليست مع الأكراد وإنما مع الانفصاليين منهم. :: اقرأ أيضاً أكراد سوريا: القومية في مواجهة المصالح مدن في المنطقة تفقد ملامحها: إفراغ على أساس ديني وطائفي وسياسي الإنسان والمكان.. علاقة يصوغها تضافر أبعاد الجغرافيا والتاريخ والسياسة وزير عراقي سابق: الفساد والطائفية أكثر تدميرا من قصف الصواريخ

مشاركة :