«غرق» الجنيه يدفع المقيمين المصريين لشراء العقار في بلادهم

  • 10/17/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من العارضين في المعرض العقاري المصري الذي اختتمت فعالياته بالدوحة، على ارتفاع الطلب في السوق العقارية المصرية، بسبب انخفاض قيمة العملة «الجنيه» مقابل الدولار الأميركي، الأمر الذي خفض أثمان الوحدات السكنية والاستثمارية بالنسبة للأجانب والمصريين المقيمين بالخارج. وأوضح هؤلاء لـ «العرب» أنهم قدموا من القاهرة للمشاركة في المعارض القطرية التي تعرف بنجاحها دائما، وذلك بهدف الحصول على حجم كبير من الزبائن سواء من المواطنين القطريين أم من أبناء الجاليات المصرية والعربية المقيمة في الدوحة. وبين العارضون أن السوق القطرية تعتبر من أفضل الأسواق على الإطلاق، حيث هناك العديد من رجال الأعمال والمواطنين والمقيمين الراغبين في الاستثمار العقاري، الأمر الذي دفع بالشركات لإقامة عروض ترويجية لمنتجاتها العقارية في الدوحة. عروض ولفت العارضون إلى أنهم يقدمون مجموعة كبيرة من العروض العقارية على عدد من الوحدات السكنية الذي يعتبر ثمنها في متناول الجميع، مشيرين إلى أن العديد من الوحدات المعروضة تجذب شرائح الدخول المتوسطة وفوق المتوسطة، بالإضافة إلى تقديم عروض تسويقية أهمها يتمثل بتسهيلات في السداد تصل إلى 10 سنوات، والتقسيط بدون فوائد. وتحدث البعض حول الفرصة التي يعتبرونها لا مثيل لها للاستثمار أو التملك في السوق العقارية المصرية، حيث إن الدولار الواحد يساوي 14 جنيها مصريا، حيث إنه كان بالسابق يساوي 6.8 جنيه، الأمر يعطي فرصة لأبناء الجالية المصرية لشراء الشقق والفلل بقيمة أقل من قبل. سوق قطر وفي هذا الشأن، قال السيد كريم توفيق إن السوق القطرية مميزة للغاية من ناحية الاستثمار العقاري، مضيفا «نحن في الشركة نستهدف كافة دول الخليج وخصوصا تلك التي تحظى بقدرة شرائية واستثمارية عالية، وذلك بغية توسيع نطاق زبائن الشركة». ولفت توفيق إلى أن الفرصة الآن تعتبر ذهبية من أجل التملك وشراء العقارات بأنواعها في مصر، وذلك بسبب انخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأميركي، حيث سيشعر المقيم في الدوحة أن هناك فرقا وانخفاضا في الثمن بسبب سعر صرف العملة. وتوقع توفيق أن تحظى عروضه العقارية بإقبال عدد كبير من الزبائن من أبناء الجالية المصرية المقيمة بالدوحة ومن المواطن القطري، خصوصا أن المعارض التخصصية العقارية الخاصة بالشركات القادمة من القاهرة لم تقم بأي نشاط منذ عامين في سوق الدوحة. وفي ذات القبيل، أكد السيد محمد رحال، على أن مشاركة شركته في المعرض العقاري المصري جاءت من باب استهداف شركته للحصول على عملاء من الدوحة راغبين في الاستثمار أو شراء الشقق بهدف السكن، لافتا إلى أهمية السوق القطرية بالنسبة إلى شركته. ملاذ آمن للاستثمار وأضاف «لقد أثبت الاستثمار العقاري أنه الأنجع خلال السنوات الـ20 السابقة، حيث إنه يعتبر ملاذا آمنا للاستثمار، ولا يمكن أن يشكل خسائر مالية، بل إنه على الدوام يسجل أرباحا سواء على مستوى البيع أو على مستوى التأجير». وبين رحال أن هناك عددا كبيرا من العروض الترويجية والتي تتمثل بتسهيلات بالدفع لمدة 10 سنوات، بالإضافة إلى دفعات بقيم %20 مثلا، كما أن عملية التقسيط على عدد السنوات المتفق عليها تتم دون إضافة فوائد مالية. وفي نفس الإطار، أشار السيد أحمد عادل إلى أن كافة المعارض التي تقام في قطر تتسم بالنجاح وتحقق الأهداف للمشاركين، متوقعا أن تحظى عروضه بإعجاب الزائرين وتوقيع عدد كبير من العقود للشقق السكنية التي يقدمها. الاستثمار العقاري ولفت عادل إلى أن الوقت الحالي يعتبر الأفضل على الإطلاق لأبناء الجالية المصرية المقيمة في قطر لشراء الوحدات السكنية والفلل، وذلك بسبب انخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار، ما حقق فروقات في السعر على أرض الواقع بالنسبة للمغتربين. وبين عادل أن الاستثمار العقاري يعتبر الأكثر رغبة في مصر وذلك لأنه يعتبر آمنا للغاية، حيث إن ثمنه يرتفع في كل عام، بالإضافة إلى الاستفادة منه في قطاع التأجير، كما أن هذا الاستثمار تحديدا يعتبر بلا مخاطر، الأمر الذي يكثف الطلب على العقارات في القاهرة. وفي ذات الصعيد، قال السيد شعبان محمود إن العروض التسويقية والترويجية للعقارات في القاهرة تعتبر الأميز خلال هذا العام، حيث إن التسهيلات في الدفع تمتد لمدة 10 سنوات مثلا وبدون فوائد مالية، الأمر الذي يشكل فرصة للراغبين في امتلاك وحدات سكنية في مصر. وأضاف «أعتقد أن العروض المقدمة جاذبة للغاية، حيث إنها تعتبر الأفضل منذ سنوات، وذلك بغرض القيام بإبرام مجموعة من عقود البيع»، متوقعا أن تحظى عروضه بالكثير من الزبائن خصوصا أنه يستهدف ذوي الدخل المتوسط. الجنيه وأوضح محمود أن تراجع سعر صرف الجنيه المصري كان كبيرا في الأيام الأخيرة، حيث هبط الجنيه مقابل الدولار الأميركي الواحد ليصبح 15 جنيها، ما يدفع بأبناء الجالية المصرية المقيمة في الدوحة بشراء وحدات سكنية واستثمارية وفلل خلال هذه الفترة. وفي ذات الشأن، أوضح السيد محمد سرور أن الوحدات السكنية والفلل في مصر تلاقي طلبا كبيرا منذ العام 2014، وقد تمخض هذا الطلب في العام الحالي بسبب انخفاض سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار، الأمر الذي أدى إلى ازدياد الإقبال على الشراء، خصوصا من المصريين المقيمين في الخارج. وأضاف «بالإضافة إلى حافز العملة فإننا نقدم العديد من الحوافز والميزات التي تتلخص بأنظمة تقسيط مباشرة للشركة بدون فوائد على وحدات سكنية جاهزة للتسليم، وعلى مشاريع قيد الإنشاء». معارض الدوحة وبين سرور أن السوق القطرية مميزة جدا، حيث هناك الكثير من الأشخاص الراغبين بالاستثمار في السوق العقارية المصرية، بالإضافة إلى أن الأسعار الآن تناسب الجميع، مشيراً إلى أن كافة المعارض المقامة في الدوحة تحقق نجاحا باهرا وتحقق أهداف المشاركين فيها. وتسعى تلك الشركات المشاركة إلى خطب ود القطريين وأبناء الجالية المصرية المقيمة في الدوحة، من أجل تسويق وإبرام العقود الخاصة بالوحدات السكنية والفلل التي يقومون بعرضها ضمن سبل ترويجية تشجيعية ومحفزة للأشخاص من أجل شراء تلك المنتجات العقارية.;

مشاركة :