يا كد ما لك خلف!

  • 10/17/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

يا كد ما لك خلف مثل شعبي قديم ينطبق على من يكد ويتعب وفي النهاية لا يستفيد وليس هناك مردود إيجابي ومناسبة هذا المثل مصروفات الأندية في مدارسها الكروية واكاديمياتها وما يبذل من جهد ووقت ومال في الفئات السنية إذ كل نتائج هذه المدارس والاكاديميات تذهب للغير ولا تستفيد منها هذه الأندية في الغالب خصوصاً وهي تعتمد بصورة كبيرة على جلب اللاعبين من خارج الفريق حتى ولو كانت مستوياتهم أقل وهذا ما جعل هذه الأندية تخسر وتتعرض لمقالب وفي الأخير يتم الاستغناء عن اللاعب إما بعودته لناديه السابق او بإعارتة لفريق آخر. مشكلة بعض الأندية أنها وحتى هذه اللحظة لم تستوعب الدروس فالصرف والهدر المالي لايزال والمستفيد الأكبر فرق أخرى تنتظر وتراقب لتظفر باللاعب مجاناً ودون ان تدفع ريالاً واحداً لناديه السابق الذي ما إن تخطى اللاعب فريق الاولمبي حتى تم الاستغناء عنه وإن لم يشاهده المدير الفني للفريق الاول فالتقييم يخضع للعاطفة والعلاقات ولا علاقة للأمور الفنية فيه لذا يبقى اللاعبون عالة على الفريق الأول ويتم الاستغناء عن الوجوه الشابة بحجج غريبة تنفضح مع أول تألق للاعب المستغنى عنه وأقرب مثال مهاجم النصر مصعب العتيبي ومحور الهلال عبدالعزيز الشريد وقبلهما لاعب وسط المنتخب حالياً والأهلي سلمان مؤشر ومدافع النصر بدر النخلي ولاعب وسط الاتحاد هتان باهبري ولاعب وسط الاهلي اسماعيل مغربي ولاعب وسط الشباب فهد حمد والقائمة تطول ولن تنسى جماهير الهلال كيف نسقت الادارة لاعب الوسط فيصل الجمعان بالمجان ومن ثم اعادته باربعة ملايين ولم يستفد منه الفريق بعد ان أوقفته لجنة مكافحة المنشطات كما ان هناك عدداً كبيراً من الوجوه الشابة في الهلال والنصر والأهلي والاتحاد والشباب صعدوا من الفريق الاولمبي للفريق الاول ولم يشاهد في هذه الفرق إلا لاعب او لاعبان فيما توزع البقية كهدايا مجانية على الفرق الصاعدة وفرق الوسط والمؤخرة في دوري جميل.

مشاركة :