عراقيون في دمشق لـ «الراي»: «داعش» سيتلقى ضربة قاصمة في الموصل - خارجيات

  • 10/18/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

رحبت الحكومة السورية بإعلان العراق بدء عمليات تحرير الموصل من «داعش»، مؤكدة أن «الانتصار على داعش في العراق هو انتصار على داعش في سورية». وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، إن «الجمهورية العربية السورية ترحب بإعلان حكومة العراق الشقيق بدء عمليات تحرير الموصل، وتعلن أنها تقف بقوة إلى جانب حكومة العراق والجيش العراقي والمجموعات المقاتلة الداعمة له بما في ذلك قوات الحشد الشعبي». وفي السياق نفسه، أكدت مصادر ديبلوماسية عراقية في دمشق أن القوات المسلحة العراقية ستوجه «ضربة قاصمة لداعش»، معتبرة أن نهاية التنظيم في الموصل «ستضعف وجوده في أي منطقة يسيطر عليها حالياً»، مشيرة إلى أن وجود القوات التركية في الأراضي العراقية من دون موافقة الحكومة في بغداد «سيؤثر في عملية تحرير الموصل وسيعقدها». وأوضحت لـ «الراي» أن «تعليق اتفاق الهدنة الأميركي - الروسي في سورية أجلت موضوع التزامن بين تحرير الموصل وتحرير الرقة»، مشيرة إلى أن «هناك أطراف دولية ليست لديها النية لإخراج داعش من الرقة في الوقت الحاضر». وشددت المصادر على التأكيد بأنه «ستكون هناك ضربة قاسمة لداعش في الموصل»، معتبرة أن «نهاية داعش في الموصل سيضعف وجوده في أي منطقة يسيطر عليها حاليا»، وتابعت: «الحشد الشعبي يضغط باتجاه مطاردة فلول داعش وعدم السماح لأي داعشي من الهروب فإما الاستسلام أو القتل، ولن يتم السماح لهذا السرطان بالانتشار، لذلك بدأنا نسمع أصواتا ترتفع بأن الحشد الشعبي طائفي ويريد أن يقتل أهل السنة». ونفت المصادر وجود أي دور إيراني عسكري في معركة الموصل. وعن توقعاتها تجاه المعركة قالت: «هناك نحو تسعة آلاف إرهابي من داعش في الموصل، ما يعني أن هناك قتالاً متوقعاً، والقوات العراقية وضعت في ذهنها أن تحافظ على المدنيين الذين اتخذتهم داعش دروعا بشرية والمحافظة على المدن (...) لكن لا توجد أي مؤشرات على فترة امتداد المعركة والأمر مرتبط بداعش فإن تخلت عنها كما تخلت عن جرابلس بساعتين فهذا سوف يحافظ على المدينة». وانتقدت المصادر بشدة وجود قوات تركية شمال العراق ورفضها الانسحاب بناء على طلب الحكومة العراقية

مشاركة :