دبي (الاتحاد) تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أعلنت الهيئة عن إطلاق الدورة الثانية لـ«جائزة الإمارات للشباب»، حيث تضمن 5 فئات، هي المجال العلمي، الثقافة والفنون، المجال الإعلامي، مشاريع الريادة المجتمعية، ورواد العمل الشبابي. جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر الأمس بمقر الهيئة في دبي، بحضور إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة، وخالد المدفع الأمين العام المساعد، وناصر الزعابي مدير إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية، وفاطمة الرستماني رئيسة اللجنة المنظمة للجائزة، وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين وممثلي وسائل الإعلام. وقال إبراهيم عبد الملك، إن الجائزة تأتي استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي أقيم حينها في مقر دار الاتحاد بدبي الداعية إلى دعم ومساندة الشباب الإماراتي والاهتمام به في كافة المجالات، وترجمة لتوصيات مجلس الوزراء، والتي كانت آخرها اللفتة الجميلة في اتخاذ مدرسة مقرا لأحد اجتماعات مجلس الوزراء، ما يعكس الحرص الشديد والاهتمام البالغ بهذه الفئة، التي نعول عليها في الحفاظ على المكتسبات وبناء المستقبل. وأضاف أن الجائزة تساهم في تجديد روح الإبداع والابتكار لديهم بما يحقق المساهمة الفاعلة في نهضة الوطن ورفعته على جميع المستويات، وأعدها بمثابة وسم شكر وتقدير لجهود شباب الإمارات، ودورهم الفتي في رفع اسم الدولة عالياً في جميع المجالات، وعلى الصعد كافة، والمستويات المحلية والخليجية والعربية والدولية. وأكد عبد الملك، أن للجائزة أهدافاً تعزز مفهوم الريادة والقيادة الاجتماعية لدى الشباب، وتشجعهم على التميز والإبداع، وتحفز لديهم حب المبادرة بتنفيذ المشاريع بشكل مستمر، ومضاعفة العطاء والمشاركة في التنمية الوطنية، معلناً عن أن الهيئة رصدت جوائز مالية لكل مجال، بالإضافة إلى شهادة تقدير ووسام خاص. من جانبه، أشاد خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة بتوجيهات معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، ومتابعة وإرشاد إبراهيم عبدالملك للقطاع الشبابي في الدولة، والمسؤولين على جميع الأنشطة والفعاليات المتعلقة بتنمية هذا القطاع وتطويره، وقال: الجائزة تأتي ضمن رؤية الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وترجمة لأهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تنمية القطاع الشبابي، وفقاً لاحتياج المجتمع، وتحفيز الشباب وإطلاق العنان لهم لإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الابتكارية، وتطمح إلى استقطاب الشباب المتميزين في مختلف المجالات: العلمية، والثقافية، والفنية، والإعلامية، والتطوعية، والمشاريع التنموية. وأضاف المدفع أن جائزة الإمارات للشباب تلعب دوراً مهماً في انخراط الشباب ونهوضهم بالمجتمع، من خلال التعبير عن أفكارهم بطريقة فعالة تخدم تنمية مجتمعاتهم، حيث إنها هذا العام تضم خمسة مجالات مختلفة تنوعت بين المجال العلمي، والذي يعتمد على الابتكارات العلمية والتكنولوجية، ومجال الثقافة والفنون، الذي يعتمد على الإصدارات في المجالات الأدبية والكتابة. والمجال الثالث هو المجال الإعلامي، الذي يسلط الضوء على الفاعلية في مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى دوره الفعال في المجتمع، والمجال الرابع في مجال مشاريع الريادة المجتمعية التنموية ذات القيمة الاجتماعية والمالية، وخامساً تم استحداث مجال رواد العمل الشبابي، والذي سيتم فيه تكريم أحد المؤثرين والعاملين في مجال الشباب تقديراً لما قدموه للشباب، كما كشف المدفع عن أنه سيكون هناك تكريم لشخصية العام الشبابية، والتي سيتم اختيارها ضمن معايير متخصصة. واستعرض ناصر الزعابي مدير إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية بالهيئة شروط الترشيح للجائزة المقتصرة على فئة الشباب بين 12- 35 سنة من المواطنين ذكوراً وإناثاً، وأن يكون للمشارك إنجازات ملموسة على أرض الواقع محلية ودولية، في الثلاث سنوات الأخيرة، كما أنه لا يحق للمرشح التقدم لأكثر من مجال في الدورة الواحدة، ولا يقبل الترشح مرة أخرى لمن فاز بالجائزة في نفس المجال إلا بعد مضي عامين، أما في مجال آخر، فله الحق بالترشح، على أن يكون مطلع العام القادم 2017 في العاشر من شهر يناير هو آخر يوم للمشاركة. وأضاف الزعابي أن المشاركة تكون من خلال التسجيل في موقع الهيئة الإلكتروني www.ysa.gov.ae، أو من خلال حسابات الهيئة في مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك حساب شباب الإمارات في مواقع التواصل، منوهاً بأنه بإمكان كل من يجد في نفسه أهلاً للجائزة ترشيح نفسه، أو ترشيح من يراه مناسباً، تعزيزاً لأواصر الترابط المجتمعي والتعاون المثمر في سبيل دعم الطاقات الإبداعية الشبابية، الجدير بالذكر أن الدورة الأولى للجائزة كانت في العام 2015، وشملت الفئات في مختلف المجالات - العلمية والثقافية والفنية والاجتماعية والإعلامية والتطوعية والمشاريع التنموية - وتجديد روح الإبداع والابتكار.
مشاركة :