أم صلال والسيلية شريكان في «السلبية»

  • 10/22/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعادل أم صلال والسيلية دون أهداف في المباراة التي جمعتهما مساء أمس في ملعب سحيم بن حمد في نادي قطر ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري نجوم قطر في واحدة من أضعف مباريات الدوري فنيا، ليكتفي كل منهما بنقطة واحدة رفعت رصيد أم صلال إلى 6 نقاط مقابل نقطتين للسيلية. بدأت المباراة هادئة من الطرفين معا، إذ مرت الدقائق الأولى كأن الأمر يتعلق بحصة تدريبية في غياب فرص من الجانبين اللذين دخلا المواجهة بإيقاع بطيء انعكس سلبا على الناحية الهجومية وكان طبيعيا أن تغيب فرص التسجيل. الدقيقة 20 شهدت أول فرصة في المباراة من جانب أم صلال الذي قاد لاعبوه هجوما منسقا أنهاه البواب بتسديدة تفطن الحارس جريجوري لها فأبعد الكرة إلى الركنية لتكون أول إنذار لينتظر الفريق 8 دقائق كاملة قبل أن تتاح له فرصة أخرى عندما مرر ساجبو الكرة لهلال المنصوري الذي تمكن من خداع الدفاع والانفراد بالحارس الذي تمكن مرة أخرى من صد الكرة وإبعاد الخطر في الوقت المناسب، وبعدها بدقيقة واحدة جرب المدافع علي محمد بازماندكان التسديد من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت قريبة من القائم الأيمن لمرمى السيلية. وفي الدقيقة 31 حصل السيلية على أول فرصة واضحة بواسطة مهاجمه بول إيفولو الذي سدد بقوة عاليا فوق المرمى ثم عاد بعدها بدقيقة واحدة إلى تهديد مرمى بابا مالك عندما استفاد من تمريرة دقيقة من رجل زميله سياف الكربي فحول الكرة برأسه نحو المرمى، لكنها مرت قريبة من القائم الأيسر لأم صلال. وكان المدافع العائد من الإصابة أندرسون مارتينز يخدع السيلية مرتين عندما كان يصعد لمساعدة زملائه أولاها في الدقيقة 37 عندما سدد، لكن الكرة مرت بعيدا والثانية بعدها بثلاث دقائق برأسية مرت بدورها دون خطورة على مرمى السيلية، أما آخر فرص الشوط الأول فقد حملت توقيع مجدي صديق، لكن تسديدته مرت بعيدة عن المرمى. الشوط الثاني.. صحوة متأخرة وفرص ضائعة بداية الشوط الأول تكررت مرة أخرى مع انطلاق النصف الثاني من المباراة في غياب فرص التسجيل وفشل الفريقان في بناء عمليات هجومية منظمة وكذا غياب اللمسة الأخيرة داخل منطقة الجزاء. وفي الدقيقة 61 أجرى مدرب أم صلال أول تبديل في صفوف فريقه حيث أخرج عمر يحيى بسبب الإصابة وأدخل مكانه وليد محيي الدين وبعد ذلك بعشر دقائق أجرى تبديلا ثانيا حيث أخرج المهاجم الأردني ثائر البواب وأدخل مكانه عبدالعزيز اليهري لتنشيط الخط الهجومي بعدما فشل في الوصول إلى مرمى السيلية خاصة في الشوط الثاني. وفي الدقيقة 73 كاد السيلية يفتتح حصة التسجيل بعدما قاد لاعبوه هجوما منسقا لتنتهي الكرة عند بول إيفولو الذي وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع الحارس بابا مالك، لكن تسديدته مرت قريبة من القائم الأيمن لمرمى الأخيرة لتضيع عليه أبرز فرصة في المباراة. وبعدها بدقيقة توصل حمد العبيدي بكرة عالية فحولها برأسه نحو المرمى، لكنه مرت خارج الملعب دون خطورة فكان الرد سريعا من جانب أم صلال في الدقيقة 76 حينما وصلت إلى إسماعيل محمود الذي كان في مواجهة مباشرة مع المرمى لكنه سدد عاليا فوق المرمى. وفي الدقيقة 79 أجرى سامي الطرابلسي مدرب السيلية أول تبديل في صفوف فريقه حينما أخرج عبدالله الفيحاني وأدخل مكانه محمد مسلم المري. وفي الدقيقة 86 توصل يانيك ساجبو بكرة على المقاس داخل منطقة الجزاء فأوقفها بصدره وانفرد بالحارس ثم سدد، لكن الأخير صد الكرة وأبعدها إلى الركنية مجنبا فريقه هدفا في الدقائق الأخيرة. وفي الوقت بدل الضائع كاد السيلية يفاجئ أم صلال بهدف متأخر بعدما انفرد البديل عبدالرؤوف حسين بالحارس بابا مالك، لكنه تأخر كثيرا فتمكن الأخير من التقاط الكرة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي دون أهداف. بطاقة المباراة الحدث: دوري نجوم قطر (الجولة 4). المكان: ملعب سحيم بن حمد. الزمان: الجمعة 21 أكتوبر 2016 (17.30). النتيجة: أم صلال - السيلية صفر/صفر. الأهداف: لا شيء. الإنذارات: سياف الكربي ومبارك السعدي من السيلية. الطرد: لا شيء. الحكام: عبدالله العذبة (حكم ساحة)، جمعة بورشيد (حكم مساعد أول)، خالد خلف (حكم مساعد ثاني)، عبدالعزيز الحمد (الحكم الرابع). تشكيلة الفريقين أم صلال: الحارس بابا مالك، عمر يحيى (وليد محيي الدين 61)، إسماعيل دهقاني، أندرسون مارتينز، جواد أحناش، ثائر البواب (عبدالعزيز اليهري 71)، إسماعيل محمود، هلال المنصوري، يانيك ساجبو، علي محمد بازمندكان، أليف دوس سانتوس. المدرب: بولند أويجون. السيلية: الحارس جريجوري جوميز، مصطفى عبدالحميد، مجدي صديق، عبدالله الفيحاني (محمد مسلم المري 79)، بول ألو إيفولو، ميرغني الزين، سياف الكربي (عبدالرؤوف حسين 90)، راوول لوي، مبارك السعدي، حمد العبيدي، دراجوس جريجوري. المدرب: سامي الطرابلسي. أويجون: حزين لمستوى المباراة الفني أعرب التركي بولنت أويجون عن استيائه من أداء فريقه يوم أمس وقال: «التعادل نتيجة كانت واضحة والكل تابع المباراة وكرة القدم تحتاج المهارات والجهد والذكاء والروح القتالية، وأحب أن أضيف رأيت أن الملعب غير صالح للعب كرة القدم، والآن سنفكر في المباراة المقبلة أمام نادي الجيش القوي، وأنا منزعج من بعض اللاعبين الذين لم يظهروا بالمستوى المطلوب، ولهذا أقول أننا سنعقد جلسة يوم الاثنين مع رئيس النادي لاتخاذ بعض القرارات الضرورية، وأفضل أن أناقش هذه الأمور مع رئيس النادي وليس أمام الإعلام، فلا بد أن نتحدث مع اللاعبين. الخلاصة أنني أعتذر عن الأداء الذي قدمه الفريق في مواجهة الأمس. ضيعنا بعض الفرص، لكن نتيجة التعادل الأبيض كان نتيجة حتمية ولو تكرر الأمر أمام الجيش فسنخسر بالتأكيد، وأنا حزين فعلا لأن قطر تقدم كل الإمكانيات لكرة القدم ونرى مثل هذا الأداء، في حين أن عمال يشتغلون في ظروف الحر وغيرها بأجور زهيدة». واستطرد أويجون بالقول: «قناعتي أن كرة القدم لا تلعب بهذه الطريقة بل بالحماس والتمريرات الجميلة وهذا لا يضيف شيئا لكرة القدم القطرية ولا ننسى أن 6 أندية قطرية لديها لاعبين طموحين يملكون أهدافا ويقدمون أداء أكثر وأفضل من باقي الأندية». الطرابلسي: نعاني أزمة تهديف عبر سامي الطرابلسي عن حسرته على ضياع نقطتين في مواجهة أم صلال يوم أمس، وقال معلقا على مجريات المباراة: «خسرنا نقطتين حسب رأي كنا أفضل في نعمم فترات المباراة ما ينقصنا هو التهديف، وقد حصلنا على فرصة في الدقيقة وضيعناها، لكن المستوى كان جيدا، فقد كان اللاعبون أكثر تركيزا وانضباطا في الملعب. ثلاثة لاعبين شاركوا لأول مرة في المباراة بسبب الغيابات والإصابات، لكن كنا منضبطين في الملعب وهناك أمور تتحسن مع توالي المباريات والحصص التدريبية. التهديف هو أكثر مشاكلنا حاليا فليس من المعقول أن نسجل هدفا واحدا في 4 مباريات سجله مدافع، أما تقييم المحترفين فما زال مبكرا لأن إيفولو كان أكثر الأوقات منعزلا بين المدافعين ونتطلع لمعالجة هذا الأمر في الفترة المقبلة».;

مشاركة :