نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، دورة تدريبية للعاملين في قطاع الضيافة من إداريين وموظفي استقبال وموظفي خدمة، تناولت أساسيات ومهارات التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة، بما يتيح لهم خدمتهم بشكل أفضل، ويسهم في جعل الفنادق صديقة لذوي الإعاقة. وتضمنت الدورة، التي استضافها فندق غلوريا دبي، وحضرها ممثلو ثلاث سلاسل فندقية عالمية، شرحاً لقانون حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 2 لعام 2014، ولأهداف مبادرة «مجتمعي مكان للجميع»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بهدف تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لذوي الإعاقة بحلول عام 2020. كما استعرضت الدورة التطور الذي مرت به نماذج العمل في مجال الإعاقة، وصولاً إلى النموذج المستند إلى الحقوق، الذي تعتمده دولة الإمارات. وتعرف الحاضرون إلى أنواع الإعاقات وأسبابها والطرق المثلى للتعامل معها. وأشار المدير التنفيذي لقطاع الرعاية والتنمية الاجتماعية في الهيئة، حريز المر بن حريز، إلى أهمية تطوير مهارات العاملين في قطاع الضيافة بقضايا الإعاقة ومهارات التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة، لا سيما أنه أحد أكثر القطاعات حيوية في دولة الإمارات بشكل عام، ودبي على وجه التحديد. وقال: «تستقبل دبي ملايين من السيّاح من جميع أنحاء العالم، وتعد إحدى أكثر الوجهات تفضيلاً. وبتطوير سياحة دامجة، سنسهم في تشجيع محبي دبي من الأشخاص ذوي الإعاقة على زيارتها، والاستمتاع بمرافقها الترفيهية المختلفة». وأضاف: «على صعيد آخر، تتولى الهيئة محور التوظيف الدامج في استراتيجية دبي للإعاقة، ومن هذا المنطلق نعمل على بناء القدرات وتأهيل بيئات عمل مناسبة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة». وتابع أن «لجنة مناصرة عمل ذوي الإعاقة، التي تترأسها الهيئة، نجحت في دمج شريحة كبيرة من ذوي الإعاقة في قطاع الضيافة».
مشاركة :