أكد عبدالرحمن الحميدي، رئيس صندوق النقد العربي، أن إجمالي أصول المصارف الإسلامية عالمياً ارتفع إلى 2.1 تريليون دولار في نهاية عام 2015. وأضاف الحميدي في افتتاح دورة «إدارة السيولة لدى المصارف الإسلامية»، أن القطاع شهد نمواً يتراوح بين 15-20% سنوياً خلال العشر سنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن الآونة الأخيرة شهدت نمواً في عدد المصارف الإسلامية، والتي أصبح عددها ما يقارب 400 مصرف تنتشر في أكثر من 60 دولة. وأوضح أن المصارف الإسلامية لم تتأثر بشكل مباشر أثناء الأزمة المالية العالمية؛ إذ أظهرت قدرة على مقاومة الأزمات كونها تعتمد في عملها على التمويل المبني على أصول وتمويل القطاع الحقيقي. وقال الحميدي: «إن من أهم التحديات التي تواجه عمل البنوك الإسلامية هو كيفية التعامل مع إدارة السيولة لدى هذه المصارف»، مضيفا أن طبيعة عمل المصارف الإسلامية يجعلها عرضة لكثير من أنواع المخاطر مثل مخاطر السوق، والمخاطر التشغيلية، ومخاطر الائتمان، ومخاطر السمعة.
مشاركة :