نجني حصاد ما زرعه الأمير الأب

  • 10/25/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لم يعاصروا عهده، لكنهم سمعوا كثيرا عن مآثره، أحبوه من أحاديث الأهل عنه، عرفوا أنه صاحب إعلان الاستقلال لوطنهم، وأنه من ازدهر في عهده الفن والأدب والرياضة القطرية، ولم ينسوا يوما أنه مؤسس جامعتهم وواضع لبنة الاهتمام بالعلم والتعليم، إنهم طلاب وطالبات جامعة قطر الذين عبروا لـ «العرب» عن حزنهم البالغ لوفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وقالوا إنهم لم يعرفوه عن قرب، لكنهم أحبوه من حب أهلهم له، وحزنوا عليه لحزن أهلهم عليه أيضا. مؤسس الجامعة وبادئ نهضتنا وقالت نورا مبارك طالبة الشؤون الدولية: «أتقدم بأحر التعازي إلى شعب قطر في وفاة المغفور له إن شاء الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، ولن ننسى له أنه مؤسس جامعتنا وبادئ نهضتنا، نشكره على ما قام به من أجل الشعب القطري وطلاب قطر الذين أنشا لهم هذه الجامعة العريقة التي سمحت لنا أن نساهم في بناء مستقبل وطننا». وأضافت الطالبة وفاء بابكر بإدارة أعمال: «ربما لم نعاصر عهد الأمير الأب، لكن ما حكاه لنا أهلنا كاف لنحب هذا الرجل وندين له بالوفاء، فما صنعه من أجل قطر لا يمكن إنكاره، فهو وضع اللبنات الأولى لنهضتها في كثير من المجالات التي نجني نحن اليوم ثمارها، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وجزاه عن شعب قطر خير الجزاء، وعظم الله أجرنا في فقيدنا». إعلان الاستقلال أهم المنجزات وذكرت شيخة النعيمي طالبة هندسة كهرباء أن ما نعيش فيه الآن من تطور وتقدم ودولة عصرية تحتل المراتب الأولى بين بلدان العالم في كثير من المجالات، يعود الفضل الأول فيه -بعد الله تعالى- إلى المغفور له بإذن الله الأمير الأب، ولا ننسى له أن إعلان استقلال قطر هو أهم إنجازاته على الإطلاق، نسأل الله أن يتغمده برحمته ويعظم الله أجرنا في فقده. وأضافت دانة الحمادي طالبة بكلية الهندسة: «هناك الكثير من الأمور التي يحفظها تاريخ نهضة دولتنا للمغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، فهو من تم في عهده تصدير أول شحنات الغاز الطبيعي، وبالطبع يعد تأسيس جامعة قطر أهم ما نذكره للمغفور له بإذن الله، الذي كان فعلا بمثابة أب للكبير والصغير في قطر». وذكرت مشاعل بخيت الدوسري طالبة هندسة أنه لا شك أن تأسيس جامعة قطر يؤكد اهتمام المغفور له بإذن الله بالتعليم لكونه أهم أركان التنمية وقيام الدولة، وشاركتها الرأي أميرة الشايب الطالبة بكلية العلوم التي تقدمت بأحر التعازي إلى الشعب القطري وقالت: «إن الجامعة تحتل مكانة متميزة بين جامعات العالم، وهي السبب في تطور التعليم في قطر ورفد السوق القطرية بآلاف من حملة الشهادات الجامعية التي حصلوا عليها من داخل قطر». وقالت ماجدة أبودية طالبة بكلية العلوم: «نسأل الله أن يخلف على دولة قطر والأسرة الحاكمة بالخير، وأن يتقبل المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني في فسيح جناته». تاريخ مشرف يثير الإعجاب وتابعت لوزان ربابعة طالبة بقسم البيولوجي: «فور إعلان نبأ الوفاة دفعني الفضول لمعرفة ما قام به المغفور له بإذن الله من منجزات، ويتبارى الجميع من زملائي في استعراض ما لديه من معلومات عن تاريخه المشرف، فهو الذي وضع الأساس لنهضة قطر الحالية، ونسأل الله أن يتقبل عمله وأن يسكنه فسيح جناته». وأضافت فاطمة العمادي طالبة بكلية الإدارة والاقتصاد: «تأثرنا كثيرا بخبر وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله، فقد كان أبا لنا جميعا، وحزنا عليه حزنا بالغا، وندعو الله بالرحمة لمؤسس جامعتنا، ورغم أننا لم نكن موجودين خلال فترة حكمه إلا أننا علمنا بقدره ومنزلته لدى الشعب القطر مما لمسناه من حزن لدى آبائنا وكل عائلاتنا». وقالت نسرين محمد طالبة بقسم التسويق: «ندعو الله بالرحمة لفقيد الوطن، فهو حي في قلوبنا بإنجازاته وبما قدمه لقطر، فالإنسان يموت ويفنى جسده لكن تبقى أعماله ودعاء من يحبونه». وأوضحت سارة آل خليفة طالبة بكلية الإدارة والاقتصاد: «لم نعاصر عهد المغفور له بإذن الله، ولكننا نحصد ما زرعه لنا من خير في جامعة قطر، ولكننا ندعو له بالرحمة وأن يسكنه فسيح الجنات جزاء ما قدم من خير للوطن». وتقدمت تماضر آل خليفة -طالبة بكلية الاقتصاد- بأحر التعازي إلى «شعبنا القطري في مؤسس جامعتنا وواضع أساس نهضتنا، فالدوحة باتت ليلتها حزينة عليه، نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويدخله فسيح جناته». وقالت إيمان الشملان الطالبة بكلية الإدارة: «عرفنا قدر المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وحزنا جميعا، فهو مؤسس جامعتنا التي نفخر بها الآن، نسأل الله له الرحمة والمغفرة، وشاركتها في الرأي نورة الشملان طالبة محاسبة التي تقدمت هي الأخرى بالتعازي للقيادة الحكيمة وجموع الشعب القطري والعالم العربي». أهلا بكم في دوحة الجميع قالت الطالبة هدى النعيمي: «في إحدى المناسبات الوطنية قال المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني: «أهلا بالجميع في دوحة الجميع»، واليوم الدوحة كلها حزينة على فراق من كان سببا في استقلالها، وكذا جميع قطر والخليج، ونحن نعزي الشعب القطري في مصابه». وقال عمر المثنى طالب بإدارة الأعمال: «نشعر بالحزن اليوم لأننا فقدنا مؤسس جامعة قطر وصاحب استقلال الدولة ومن بدأ مسيرة التعليم بها، ومن أنشأ غالبية مؤسسات الدولة الطبية والتعليمية والرياضية، وبعض المدن الهامة بها، نسأل الله أن يتغمده برحمته ويصبر أهل قطر». وأضاف محمد السعدي طالب محاسبة: «كان للمغفور له دور كبير في النهضة التعليمية بالدولة ورفد المجتمع بأكبر كم من الحاصلين على الشهادات العليا، ومن أهم وأبرز إنجازاته إنشاؤه لجامعة قطر والاهتمام بها، وهو ما نحصد ثماره اليوم». نجاحات مؤثرة وذكر وليد السعدي طالب بكلية الاقتصاد: «سمعنا كثيرا عن أعمال وإنجازات المغفور له، رغم أننا لم نعاصر حكمه، لكننا الآن ندرس في جامعة كان له الفضل في إنشائها والاهتمام به، وكل من جاء بعده حذا حذوه بالاهتمام بالجامعة الأم وتطويرها لتصبح على النحو الذي نراه الآن، وتسير من تقدم إلى آخر». وقال عيسى اليافعي طالب بكلية الإدارة والاقتصاد: «إن المغفور له صنع نجاحات مؤثرة وضعت قطر على بدايات طريق النهضة الحقيقية، حتى أصبحت قطر تحتل المكانة العالمية التي نعيشها الآن». وأوضح حمزة المحمود كلية علوم قسم بيولوجي: «إن المغفور له وضع أساس الجامعة الوطنية واستثمر فيها وفي الإنسان القطري، وها هي اليوم تصل إلى هذه الدرجة من التطور العلمي والتقني، بها مراكز الأبحاث المتقدمة، وأفضل المعامل والقاعات الدراسية وأفضل الأساتذة».;

مشاركة :