أكد سيرغي ريباكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن المشاورات الجارية في جنيف السويسرية بين الدول المشاركة في مفاوضات لوزان، تواجه صعوبات وعراقيل. روسيا تؤكد أن طيرانها لم يقترب من حلب منذ 7 أيام وتندد بالمماطلة الأمريكية موسكو: مشروع القرار النيوزلندي بشأن سوريا لا يتطابق مع مواقفنا وكان خبراء عسكرون، من روسيا والولايات المتحدة والسعودية وقطر وتركيا، قد شاركوا الأسبوع الماضي في مشاورات جرت بجنيف، لبحث سبل الفصل بين الإرهابيين والمعارضة المعتدلة في حلب، وتحسين الوضع الإنساني في المدينة، واستعادة وقف إطلاق النار. لكن ريابكوف أكد في تصريح صحفي له يوم الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين الأول أنه لم يتم إحراز أي تغييرات أو حركة إلى الأمام في سياق المشاورات. واستدرك قائلا: "دراسة الأفكار التي بحثها الخبراء الأسبوع الماضي، لم تكتمل بعد. إنها مستمرة. ويؤثر على هذا العمل، للأسف الشديد، الوضع في حلب الشرقية وحولها". وتابع أن الجانب الروسي يواجه في سياق هذه المشاورات، وليس لأول مرة، عجز بعض الأطراف، بينها "وكلاء شركائنا"، عن التوصل إلى الاتفاق. واعتبر الدبلوماسي الروسي أنه يمكن الحديث عن عمل بعض الأطراف على عرقلة المفاوضات بشكل متعمد، وعلى نسف الاتفاقات التي توصلت إليها موسكو وواشنطن والمشاركون الآخرون في مفاوضات لوزان. وتابع ريابكوف أن الوضع حول تسوية الأزمة السورية، يبقى بلا تغيير، وذكر بأن منظمات الإغاثة الدولية لا تتخذ الخطوات الضرورية لتخفيف معاناة المدنيين في حلب، وهي، على سبيل المثال، لم تجل المرضى والمصابين من أحياء حلب الشرقية ولم تبدأ أي جهود ممنهجة لإيصال المساعدات للمدنيين، على الرغم من إعلان موسكو ودمشق هدنة إنسانية في المدينة أيام الخميس والجمعة والسبت من الأسبوع الماضي. المصدر: وكالات أوكسانا شفانديوك
مشاركة :