بغداد (الاتحاد، وكالات) أكدت مصادر عراقية، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي كلف رسمياً «الحشد الشعبي» بمسك المحور الغربي في خطة تحرير الموصل، والذي يشمل نحو 14 ألف كلم مربع، ويشكل الشريان الرئيس لخطوط الإمداد «داعش» بين الرقة وسوريا من جهة، والموصل وتلعفر وصحراء شرق الرمادي وشمال محافظة صلاح الدين، وسط مخاوف متنامية من تكرار المليشيات الطائفية انتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي يتم استعادتها من التنظيم الإرهابي. ويضم هذا المحور مدناً عدة تمثل قواعد أساسية للتنظيم الإرهابي، منها الحضر والبعاج ومحلبية وتلعفر وعشرات القرى والكهوف والوديان. وقال أحمد الأسدي المتحدث باسم «الحشد الشعبي» المدعوم من إيران، إن المليشيا على وشك شن هجوم على مواقع «داعش» غربي الموصل لمساعدة الجيش في حملته لاستعادة المدينة. وتستهدف العملية المرتقبة منطقة قريبة من تركيا يعيش فيها عدد كبير من التركمان وهو ما يمكن أن يثير انزعاج أنقرة التي تتمسك بحماية الأقليات الموالية لها بهذه الأنحاء. والأربعاء الماضي، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده التي لها قوات في قاعدة بعشيقة شمالي الموصل، ستتخذ إجراءات إذا هوجمت تلعفر، كما كان إعلان «الحشد الشعبي» في وقت سابق عن مشاركته في الهجوم على الموصل آخر معقل كبير «لداعش» في العراق، قد دفع المنظمات الحقوقية للتحذير من احتمال اندلاع عنف طائفي. ... المزيد