يراهن متخصصون على قوة الطلب التي تتمتع بها السوق القطرية في ميدان التجهيزات والمستلزمات الفندقية، فيما تواصل العلامات العالمية تدشين المزيد من منشآت الضيافة في مختلف أرجاء الدولة. ويعرف هؤلاء المتخصصون أن تنامي الإنفاق الحكومي على المشاريع الكبرى من شأنه جذب المزيد من المستثمرين بالقطاع الفندقي، ما يلقي بظلال إيجابية على نشاطهم في توريد ما تتطلبه هذه المنشآت الجديدة أو تلك القائمة من مستلزمات دورية. هذا، ومن المتوقع استمرار تدشين المزيد من الفنادق التي سبق أن أعلنت عن مواعيد افتتاح منشآتها الجديدة، حيث تراهن بدورها على الطلب الذي يسبق إقامة مونديال 2022. ويشير المتخصصون في مجال مستلزمات الفنادق والضيافة إلى استيعاب السوق المحلية لشركات جديدة مع مؤسسات أجنبية، وذلك نظراً لتزايد طبيعة العمل باستمرار في هذا السوق. وقالوا لـ«العرب»: «إن السوق القطرية تتسم بتجددها الدائم، وتحتاج إلى مزيد من الشركات المحلية لاستيعاب كمِّ العمل الموجود بها، خاصة في ظل الافتتاح المستمر للمنشآت الفندقية قبل إقامة المونديال».;
مشاركة :