تقدم أعضاء كنيست من حزبي الليكود والبيت اليهودي، أمس، بطلب لرئاسة الكنيست الإسرائيلي لبحث مشروع قانون جديد لشرعنة البؤر الاستيطانية، أو ما وصفوه البناء غير القانوني، أو الخاطئ في المستوطنات، تزامن ذلك مع مصادقة يسرائيل كاتس، وزير المواصلات الإسرائيلي على خطة لربط القدس بالمستوطنات المحيطة بها بواسطة القطارات الخفيفة، في حين هدمت جرافات بلدية الاحتلال، بناية سكنية في حي بيت حنينا شمال القدس بحجة البناء دون ترخيص، بينما اعتقل الاحتلال 24 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين. وجاء مشروع القانون الإسرائيلي الجديد القاضي بشرعنة الاستيطان على خلفية قرار إخلاء البؤرة الاستيطانية عمونا، وهو طلب مشترك من حزبي الليكود والبيت اليهودي لوضع هذا القانون على طاولة البحث في الكنيست بكامل هيئتها الأسبوع المقبل. وجاء في الطلب أنه يهدف إلى تنظيم البؤر الاستيطانية التي أقيمت بشكل غير قانوني، أو التوسع الاستيطاني في عدد من المستوطنات بمبادرات المستوطنين، وقد رفض عضو الكنيست أحمد الطيبي من القائمة العربية المشتركة هذا الطلب، في حين بدأت رئاسة الكنيست التصويت عليه عبر الاتصال الهاتفي. في الأثناء، صادق وزير مواصلات الاحتلال على خطة لربط القدس بالمستوطنات المحيطة بها بواسطة القطارات الخفيفة. وأفادت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية بأن كاتس صادق على الدفع بمخطط القطارات الخفيفة، حيث تضاف إلى القطارات القائمة، وتربط القدس بعدة مستوطنات في الضفة. وبحسب المخطط المشار إليه سيتم توسيع شبكة الخطوط القائمة بواسطة 4 خطوط إضافة إلى خطوط لاتزال قيد البناء. ويربط الخط الأول القدس بمستوطنة معاليه أدوميم عن طريق التلة الفرنسية أمّا الخط الثاني فسوف يؤدي إلى مستوطنة أودم أمّا الثالث فهو إلى عطروت وقلنديا والرابع يصل إلى غفعات زئيف. وأشارت القناة إلى أنه إضافة إلى هذه الخطوط التي تصل إلى مستوطنات الضفة فإن هناك مخططاً لخط آخر يؤدي إلى مستوطنة مفسيريت تسيون. (وكالات)
مشاركة :