ثبتت وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة عقب انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيساً للبلاد، مؤكدة أن توقعاتها لأمريكا مازالت مستقرة. وقالت وكالة التصنيف الدولية: نعتقد أن القوة المؤسسية والأرصدة الحسابية للولايات المتحدة ستدعم تنفيذ سياسات إدارة ترامب على الرغم من عدم وجود خبرة في المناصب العامة لدى الرئيس المنتخب. فيما أكدت وكالة فيتش أن انتخاب ترامب لرئاسة الولايات المتحدة لن يكون له أي آثار في التصنيف الائتماني للبلاد خلال المدى القريب، مضيفة أن على المدى المتوسط قد تؤثر السياسات الاقتصادية والمالية له سلباً في الجدارة الائتمانية لأمريكا إذا لم تنفذ بالكامل. من جانبها قالت وكالة موديز في سبتمبر الماضي إن نتائج الانتخابات الرئاسية لن تؤثر في تصنيف الولايات المتحدة. (وكالات)
مشاركة :