تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا مؤثرًا لطفلة عراقية من أهالي الفلوجة، قتل عائلتها جيشُ الحشد الشعبي الإرهابي، الذي يواصل حربه ضد أهل السُّنة في العراق باسم مكافحة الإرهاب، وفي حقيقة الأمر هي حرب طائفية لتصفية أهل السُّنة بدولة العراق، كما تخطط له دولة إيران لتوسيع نطاق المد الصفوي في بلاد المسلمين، والقضاء على أهل السُّنة التي تعتقد أن قتلهم سبب لدخول الجنة.     وقد وصف المغردون المقطع بالمؤثر، ويغني عن آلاف الكلمات وعشرات الخُطب والمواعظ لمعاناة الأطفال بالعراق من أهل السُّنة، الذين قُتل آباؤهم وأمهاتهم، وشُردوا من ديارهم ومنازلهم بالعراء.    وتساءل المغردون عن صمت المنظمات الحقوقية والهيئات التي تدعي حقوق الإنسان والدفاع عنها، لماذا تصمت أمام الجرائم التي ينفذها الحشد الشعبي، الذي هو بالأصل الحرس الثوري الإيراني، الذي عاث فسادًا وقتلاً وتهجيرًا بأهل السنة والجماعة بمرأى من العالم ومن هذه المنظمات دون استنكار أو حتى تنديد.    وطالب المغردون الدول الإسلامية بالوقوف مع إخوانهم من أهل السُّنة في العراق، ودعمهم، واتخاذ مواقف مشرفة لحفظ كرامتهم، مؤكدين أن هذا الجبروت والطغيان من مليشيات الحشد الشعبي إن تُرك فإنه سوف يأكل الأخضر واليابس، وسوف تدور الدائرة على المتخاذلين الذين لم تتمعر وجوههم من أجل إخوانهم المستضعفين.