بقلم : إبراهيم علي نسيب • يسعدني أن أرفع لمعالي وزير التعليم العالي معاناة أهل فرسان الذين هم يعيشون حياتهم حسبما تقتضيه ظروف البحر الذي ما يزال يصر على محاصرتهم وتصر كل الجهود على الوقوف ضدهم لتفرض على أهلها معايشة الواقع بكل ما فيه من مرارة ..وكوني ابن فرسان الذي يعرف ما تعانيه قررت أن أكتب من خلال أبنائها الذين كتبوا لي ( استغاثاتهم )ومن هؤلاء القارئ المواطن إبراهيم محمد بلعوص وبعض رفاقه الذين وقعوا معه في الرسالة المبكية والتي تتضمن عذاباتهم مع القياس الذي أصر على أن يبقى في (جازان ) وهي حكاية مربكة ومكلفة على أهل ( فرسان) الذين يفترض أن يجدوا عناية خاصة تقديراً لظروفهم الجغرافية والمادية !!،،، •أما الاستغاثة الثانية فهي تخص السنة التربوية والتي تأتي بعد تخرج بنات( فرسان) من الكلية وتفرض عليهن الانتقال من (فرسان) الى محافظة ( أبوعريش) وبرسوم مادية وهنا تكون مأساتهن في التكلفة المرهقة والمصاحبة لظروف انتقال أسرة بكاملها الى موقع آخر ومصاريف متفرقة وكلنا يعرف تبعات ذلك وهي قضية أن تصر الأنظمة على إرهاق المواطن بدلا من التسهيل عليه ومساعدته للوصول الى أهدافه والذي أراه هو أن على كل الأنظمة أن تتوجه(للمواطن) مباشرة وتتلمس ظروف حياته لتقف( معه) بدلاً من الوقوف( ضده) وما أظن ذلك يكون مكلفاً على من يهمه الأمر والقرار لأن الدولة تعطي ولا تأخذ وهو ما تعودناه من حكومتنا الحريصة على إسعاد مواطنيها في كل مكان!!!،،، • (خاتمة الهمزة) ماهي الصعوبة في أن ( يأتي) القياس الى أهل فرسان أو في (إضافة) السنة التربوية لكلية فرسان التي يقولون عنها أنها تحوي (تخصصين) فقط لتكون السنة التربوية في ( فرسان) وقبل الختام لا أمنية عندي أكثر من ان يهتم معالي الوزير ( بفرسان) وأهلها تقديراً لظروفهم لا(أكثر) وهي خاتمتي ودمتم نقلا عن المدينة
مشاركة :