صدرت حديثاً عن دار نشر «بوينده» في طهران الترجمة الفارسية لرواية «حين تركنا الجسر» لعبدالرحمن منيف، ونقلها إلى الفارسية الصحافي والمترجم محمد حزبايي، وقد وصف في المقدمة هذه الرواية بأنها «قصة التيه الإنساني في مستنقع الحياة، بحثاً عن طائر غالباً لم يعثر عليه». وتناولت المقدمة أحوال الرواية العربية وشهادات حول منيف الإنسان والروائي، وشهادات من نقاد ومفكرين عرب حول العمل الذي فضّل المترجم وضعه بين يدي القارئ الإيراني، مبتعداً عن الترجمة الحرفية للعنوان واختيار عنوان آخر يلائم اللغة الفارسية، استمده من الثيمة الجوهرية للرواية. ويعرف المترجم حزبايي بكونه صاحب صحيفة «همسايه ها» في محافظة الأهواز (خوزستان) التي أوقفت عن الصدور عام 2005 بقرار من الحكومة السابقة. وتعد هذه الترجمة ثاني أعمال حزبايي المنقولة من اللغة العربية إلى الفارسية، بعد كتاب «محمود درويش... الغريب يقع على نفسه» للشاعر والكاتب اللبناني عبده وازن، الذي صدر في إيران عام 2010. وتعد رواية «حين تركنا الجسر» الرواية الثالثة لمنيف باللغة الفارسية بعد ترجمة «النهايات» و «الشرق المتوسط». الرواية العربية
مشاركة :