وجد وافد مصري ضالته في احتراف النصب على عدد من المواطنين والمقيمين، حين استولى منهم على مبالغ طائلة بغرض شراء مركبات لهم ويحتفظ بأثمانها لنفسه قبل أن يسقط في شر أعماله محتجزاً على ذمة قضايا عدة. الوافد المصري العاشق للمركبات وجد منها باب رزق حرام حين أقنع عدداً من أصحاب الحلال من المواطنين والمقيمين بقدرته على شراء مركبات بأسعار تنافسية، وما أن يحصل على ثمن السيارة وتأتي لحظة التحويل يفاجأ الشاري، باختفاء البائع النصاب، أو تحويل المركبة باسمه. نهاية الوافد في أعمال النصب والاحتيال كُتبت حين تقدم مواطن مواليد 1985 إلى مخفر السالمية وأبلغ أنه دفع مبلغ تسعة آلاف دينار ثمناً لشراء مركبة من مصري أوهمه بأنه يعمل في تجارة السيارات، وحين طالبه بالحصول على المركبة اكتشف أنه سجلها في المرور باسمه، وتوارى عن الأنظار. ووفق مصدر أمني فإنه «تم تسجيل قضية نصب في حق الوافد المصري أحيلت على رجال مباحث حولي، وبعمل التحريات عنه اتضح أنه من أرباب السوابق، في قضايا مماثلة وسجّله الجنائي حافل بالاحتيال، فتم عمل كمين له، وأمسكوا به». وزاد المصدر «أن المصري اعترف بجرمه في حق المواطن، وأقر بتحويل المركبة باسمه»، لافتاً إلا أنه «أثناء استكمال التحقيقات معه توافد عدد من المواطنين والمقيمين وقدّموا بلاغات مماثلة عن تعرضهم للنصب والاحتيال من قبل المتهم نفسه، فتم تقييد تلك القضايا وجارٍ التحقيق معه، بعد أن تم احتجازه تمهيداً لإحالته على النيابة».