عام / علماء يحذّرون من تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على سلوك الأفراد ومعتقداتهم

  • 11/20/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

المدينة المنورة 20 صفر 1438هـ الموافق 20 نوفمبر 2016م واس نوّه عدد من أصحاب المعالي والفضيلة العلماء, بالمضامين الهادفة والنبيلة لأعمال مؤتمر "ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام" الذي تنظمه جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بعد غدٍ, بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة, وتنعقد جلساته على مدى يومين, بمشاركة باحثين ومفكرين وأكاديميين وإعلاميين من داخل المملكة وخارجها . وأكدوا في تصريحات بهذه المناسبة, أن المؤتمر يكتسب أهميته من خلال محاوره وموضوعاته والأبحاث المشاركة التي تبحث في التأثيرات الإيجابية والسلبية لشبكات التواصل الاجتماعي على الأفراد والمجتمعات بشكل عام, وعلى المجتمع والفرد المسلم خاصة, وتأثيرها على المعتقدات والثوابت الدينية والمجتمعية. وأشاد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بمضامين مؤتمر "ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام", مبيناً أنها تعالج موضوعاً مهماً يتناول جميع أفراد المجتمع, وتتعلق به كثير من الظواهر والسلوكيات، وتتأثر به العديد من مفاصل الحياة مما يحتِّم على المختصين في العلوم الشرعية والاجتماعية والمجالات الإعلامية وغيرها تناول جميع الجوانب المرتبطة به من حيث الأحكام، ومن حيث فرصة الاستثمار والتنمية كون رسالة الإسلام الخالدة رسالة عالمية تتطلب الاستخدام الأمثل لجميع الموارد المتاحة لبلاغ هذا الدين ونشر الاعتدال والوسطية التي تتبناها المملكة . وبيّن معاليه أن المؤتمر سيثري الجوانب العلمية والثقافية المتعلقة بشبكات التواصل الاجتماعي, ويُتوقع أن يستفيد منه الباحثون ومتخذو القرار ومستخدمو الشبكات الاجتماعية على حد سواء, معرباً عن شكره للقائمين على المؤتمر لاختيارهم هذا الموضوع المهم والحيوي, الذي يستحق الطرح والمناقشة كون شبكات التواصل الاجتماعي تعدّ الوسيلة الأكثر انتشاراً وتأثيراً في هذا الوقت، سائلاً الله عز وجل أن يوفق القائمين على هذا المؤتمر وينفع بجهودهم . وأكد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ من جهته, أن التطوّر التقني الهائل الذي يشهده العالم حالياً يترتب عليه آثار إيجابية وأخرى سلبية تؤثر على حياة الفرد والمجتمع, وربما على عقيدة الإنسان المسلم . وقال معاليه : إن الثورة التقنية المتطّورة التي يشهدها العالم لم تعد تقتصر على تطوّر وسائل الإعلام التقليدية, بل انتقلت إلى وسائل أخرى أكثر تطوراً وسهولة وانتشاراً في التواصل بين البشر, وهو ما يطلق عليها اليوم وسائل التواصل الاجتماعي, التي يمكن التعامل معها عبر أجهزة صغيرة الحجم, وسهّلت التواصل وتناقل الأخبار والمعلومات, وليس هذا فحسب بل نشر الشائعات, والأخبار الكاذبة, والإساءة إلى الدين الإسلامي ورموزه، ونقل الثقافات وإسقاطها على مجتمعات أخرى, فأصبح العالم اليوم مثل القرية الصغيرة يعرف سكانها أخبار بعضهم البعض . // يتبع // 13:22ت م spa.gov.sa/1560330

مشاركة :