أكد مرشح الدائرة الخامسة فيصل الكندري أن المجلس السابق أقر جملة من التشريعات التي أنصفت المرأة الكويتية، وأقرت لأول مرة قوانين لصالحها، منها الرعاية السكنية وحق تجنيس أبناء الكويتيات من المتزوجات من غير كويتي من الأرامل والمطلقات وقانون الطفل ومحكمة الأسرة. واستعرض الكندري، خلال ندوة «كشف الحقائق»، التي عقدها مساء أمس الاول بفندق الهيلتون، جملة من تلك الإنجازات، وما تعرض له من إشاعات بسبب دفاعه المستميت عن حقوق الشعب وأمواله وتصديه للسرقات والفساد العلني وبالمستندات سواء في القطاع النفطي او غيره. وشدد على انه تعرض لهجوم شخصي، وخاصة في الاسبوع الأخير، ولحملة مبرمجة مدفوعة الثمن، مضيفا: «اعرف ان من يديرون هذه الحملة قاعدين في منطقة مشرف، وهناك يشتغلون ويطلقون الإشاعات وهذه الأباطيل والاكاذيب ضدي». وتابع: «أقول لهم: اذا كانوا يعتقدون انني بهذه الاكاذيب التي يبثونها سأتراجع عن فتح ملفات الفساد في القطاع النفطي وسرقات المال العام والدفاع عن الكويت وحق الشعب الكويتي، فهم واهمون وخاطئون، وقسما بالله لن أتراجع عن حفظ حقوق هذا الشعب الكريم». وعن موقفه من زيادة اسعار الكهرباء قال إنه تصدى للحكومة ورفض زيادة الأسعار على السكن الخاص، مضيفا: «والله العظيم يا اخوات اذا صارت زيادة الكهرباء على السكن الخاص كانت ستحدث كارثة، فما قدمته الحكومة من أسعار يفوق الوصف، فإذا كان المواطن يدفع اليوم مثلا 30 دينارا شهريا فكان سيدفع 200 دينار، وهو ما تصديت له وكنت النائب الوحيد في اللجنة المالية الذي رفض ذلك، لأن الحكومة ليس لها حق في رفع الاسعار على الشعب وتترك التجار ورأس الهرم». واعلن الكندري انه في حال فوزه سيتقدم بتعديل تشريعي عاجل يعيد لمجلس الأمة الصلاحية التي منحها مجلس 1995 للحكومة برفع أسعار البنزين دون الرجوع للمجلس، مضيفا: «رفضت زيادة أسعار البنزين، وأعلنت استجوابي لوزير المالية، ولن أقبل ان يمس جيب المواطن ابدا، وإن شاء الله سننسف قانون 95 الذي أعطى الحق للحكومة بزيادة أسعار البنزين دون موافقة المجلس». وبالنسبة لقانون المسيء، تساءل: «من يقبل أن يصبح من يتطاول على الله أو الرسول، أو على سمو امير البلاد، والدنا وقائدنا، ممثلا للامة؟!!».
مشاركة :