أمير القصيم: القيادة تولي العنف الأسري اهتمامًا بإصدار نظام الحماية من الإيذاء

  • 11/23/2016
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن العنف الأسري قضية تحظى باهتمام القيادة الرشيدة، كغيره من هموم المجتمع التي توليها جُل الاهتمام والعناية، من خلال سن الأنظمة العدلية، وصولاً إلى إصدار نظام الحماية من الإيذاء، كنقلة نوعية تهدف إلى مكافحة العنف الأسري، وتجريم ممارسي هذه الجرائم الشاذة غير السوية، مؤكداً أن الحفاظ على كيان الأسرة من الضروريات المهمة لينعم المجتمع بالترابط والتماسك، مشدداً على أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ تولي الأسرة عناية فائقة كونها أساس المجتمع. وقال سمو أمير منطقة القصيم في كلمة له خلال جلسة سموه الأسبوعية مساء أمس الأول في قصر التوحيد بمدينة بريدة، بحضور صاحب السمو الأمير متعب بن فيصل الفرحان، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وعدد من مسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة وأهالي المنطقة: العنف الأسري لون من ألوان الخلل الاجتماعي يعمل على هدم الأواصر الاجتماعية السامية، وهو من أشهر أنواع العنف انتشاراً في هذا الزمن، بدأ في التزايد والتعاظم في حياتنا المعاصرة، وأصبح الكثير من الأسر يعاني تداعياته ومفاعيله، وما ينتج عنه من سلبيات تهدد الكيان الأسري بالتفكك والضعف والانهيار، ما ينعكس سلباً بدوره على سلامة البنية الاجتماعية، وهذا يستدعي من جميع أطراف المجتمع التحرك لوقفه وإصلاحه، وإن تكاتفنا جميعاً سيكون له دور في خفض نسب حالات العنف الأسري. لافتاً سموه الانتباه إلى أن من أشد أنواع العنف الأسري ما يكون ضد المرأة، وما يسببه هروب الشباب والفتيات من المنازل، الأمر الذي يجعلهم عُرضة للوقوع في شباك قرناء السوء والمفسدين أخلاقياً، وأصحاب الأفكار الضالة والمتطرفة، والوقوع في براثن الانتماءات الحزبية والطائفية والجماعات الإرهابية. ووجه سموه بإيجاد موظف مختص من الإمارة في كل محافظة ليتابع مع الإدارة حالات العنف الأسري، ومتابعته لها باهتمام، والتوجيه باتخاذ الإجراءات النظامية وتطبيق العقوبات المنصوص عليها ضد كل من تثبت إدانته في مثل هذه الوقائع، مع تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمعنفين.

مشاركة :